موظفو المالية يخوضون وقفة احتجاجية وطنية رفضا لمقتضيات القانون 14.25

غضب جماهيري تونسي بعد التعادل أمام تنزانيا: منتخب ضعيف بلا روح وأداء مخيب

وسط أجواء قاسية.. السلطات المحلية بتزي نغشو تواصل فتح الطرق المقطوعة بسبب الثلوج بإقليم ميدلت

مغاربة يدعمون المنتخب التونسي أمام تنزانيا في أجواء أخوية بالملعب الأولمبي بالرباط

الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

تشيكيطو لـ " أخبارنا " : بعد خطاب الأمس الانتخابات القادمة ستحمل مفاجآت كثيرة ،و هذا هو السبب

تشيكيطو لـ " أخبارنا " : بعد خطاب الأمس الانتخابات القادمة ستحمل مفاجآت كثيرة ،و هذا هو السبب

أخبارنا المغربية

 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

في خضم عرض بعض التفاعلات التي أعقب خطاب جلالة الملك بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب ، كان لـ " أخبارنا المغربية " دردشة خاصة مع النائب البرلماني عادل تشيكيطو عن حزب الاستقلال الذي كان ضمن عديد من الفعاليات السياسية و العسكرية و المدنية التي تابعت الخطاب بمقر عمالة الصخيرات-تمارة ، فقد عبر لنا هذا الاخير عن عظيم سروره لهذا الخطاب الذي أسماه بـ " التاريخي " ، و الذي قدم من خلاله جلالة المللك رسائل جد قوية سواء بالنسبة للشعب أو بالأحرى الناخبين المطالبين بحسن اختيار من يمثلهم بالجماعة و الجهة و أيضا بالبرلمان ، و أصل لذلك و شرح جلالته الفرق بين هذه المؤسسات الثلاثة المختلفة ، و حمل الشعب مسؤولية اختياراته حتى لا يأتي بعد ذلك ليحتج و يشتكي ، كما شدد الملك يقول النائب البرلماني عادل تشيكيطو من لهجته اتجاه كل المترشحين الذين يستعملون الدارهم من أجل الوصول للكرسي ، و أكد على مبدأ الكفاءة اولا تم النزاهة في اختيار ممثلي الشعب ، رفضا جلالته كل تلك السلوكيات البائدة التي يقوم بها بعض المسؤولين الذين لا يبالون بمشاكل الناس و المسؤوليات الملقاة على رقابهم ، حيت لا يظهرون إلا قبيل موسم الانتخابات .

تشيكيطو قال بأن خطاب الملك جاء في الوقت المناسب جدا ، من اجل يقطع الطريق على كل المفسدين الذين يستعملون المال الحرام و يستغلون عامل الفقر من اجل استمالة أصوات الناخبين ، لكنني يضيف تشيكيطو ، أراهن تماما على ان هذا الخطاب سيكون له وقع كبير في نفوس أفراد الشعب ، لأن الشعب له ثقة كبيرة في المؤسسة الملكية ، ما يجعلني أجزم على أن الانتخابات المقبلة سوف تفرز بدون أدنى شك نخبا سياسية في المستوى المطلوب .

و لنا في عديد من المحطات السابقة خير دليل ، عن الحب المتبادل بين العرش و الشعب و مدى تفاعل هذا الأخير مع الخطابات المولوية المختلفة ، التي استجاب لها الشعب بكل طواعية ، لما في ذلك من خير للبلاد و العباد ، و هو ما راهن عليه الخطاب الملكي الذي أكد على ان المغرب يخطو خطوات جادة نحو مزيد من التنمية الشاملة للبلاد ، لذلك فالمرحلة القادمة تتطلب من الشعب ان يختار كفاءات فاعلة قادرة على مسايرة الركب ، نعم ركب التنمية .


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات