هكذا وضعت الجزائر بنكيران في وضع محرج أمام الملك محمد السادس
أخبارنا المغربية
تعتزم الجزائر تنظيم مؤتمر دولي للأحزاب الإسلامية، و الذي قد يثمر عن ولادة جديدة للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
و تأتي هذه الخطوة أسابيع بعد رفض الجزائر المقترح الذي تقدمت به السعودية و الإمارات العربية المتحدة و الداعي إلى تصنيف جماعة المسلمين في قائمة المنظمات الإرهابية، و هو ما يعني وضع عبد الإله بنكيران في موقف جد محرج، لكونه أمينا عاما لحزب العدالة و التنمية الذي ينتمي لخانة الأحزاب الإسلامية، حيث إذا وافق على دعوة الجزائر في المشاركة في المؤتمر الدولي، سيكون في مواجهة مع مبدأ المصير المشترك الذي يتشبث به الملك محمد السادس في علاقات المغرب مع دول الخليج.
و أشارت مصادر مطلعة لصحيفة الصباح، أن حزب العدالة و التنمية يتعامل بحذر مع مبادرات التقارب الاَتية من الجزائر على اعتبار أن الجارة الشرقية ليست نموذجاً يحتدى به في الانتقال الديموقراطي، ولا يمكن الانخراط مع أجهزتها في مسلسل تتحكم فيه المؤسسة العسكرية التي لا تخفي العداء للمغرب، وتعاكس مواقفه على المستوى الدولي، خاصة فيما يتعلق بخارطة تحالفاته الإستراتيجية.
عدد التعليقات (11 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟