حركة تصحيحية داخل "الأحرار" تسعى لقلب الطاولة على "أخنوش"
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
عمد مجموعة من الأحرار الغاضبين لتشكيل حركة تصحيحية يقودها الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون، عبد الرحيم بوعيدة.
ويرجع المعنيون مبادرتهم في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام الوطنية للوضعية المتردية التي يعيشها حزب التجمع الوطني للأحرار منذ الولاية الحالية وما خلفه من انعكاسات سلبية أثرت على مختلف التنظيمات والهياكل الحزبية وطنيا و جهويا و محليا، و ما تلا ذلك من تشنجات و خلافات داخلية وصلت الى حد الاستقالات الجماعية و تجميد عدد من الفروع و التنظيمات أعمالها و نفور عدد من الشباب من الحزب مما اثر سلبا على صورة الحزب على المستوى الوطني.
و اعتبرت الحركة نفسها صوتا لكل الأحرار الذين سدت في وجههم أبواب الحوار داخل حزبهم، ووجدت نفسها مضطرة إلى اللجوء إلى وسائل التواصل الإجتماعي بعدما أغلقت في وجهها كل قنوات الحوار والتواصل داخل الحزب، وأنها تسعى إلى إعادة الحزب لمساره الطبيعي وإخراجه من منطق التسيير المقاولاتي لمنطق التسيير الديمقراطي كباقي الأحزاب، ودعت - أي الحركة - كافة أعضاء المجلس الوطني للأحرار للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي لإختيار قيادة جديدة بمنطق الديمقراطية لا بسياسة الأمر الواقع الذي أنتج قيادة قسمت الحزب إلى اتباع وموالين.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟