"منار اسليمي" يُعدّد سياقات بدء مهام المبعوث الأممي الجديد إلى الصحراء المغربية "ستيفان دي ميستورا"

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

أفاد منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، أن "سياق بدء مهام ستيفان دي ميستورا، المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، مختلفٌ عن سياق مبعوثين أممين سابقين".

هذا السياق الجديد يتجلى، وَفق تصريح لاسليمي، أثناء حلوله ضيفا على قناة "ميدي1 تيفي"، في "تراكم قرارات مجلس الأمن؛ إذ إن هناك زهاء 18 قرارا تتضمن كلها لغة مختلفة للأمم المتحدة، علاوة على مواصلة فتح القنصليات في الأقاليم الجنوبية المغربية، ناهيك عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء".

كما تكمن هذه السياقات، كذلك، حسب رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل، في "التوتر الذي تتسبب فيه الجزائر التي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، علاوة على محاولة 'الجارة الشرقية' الضغط على الأمم المتحدة بمجموعة من الأساليب، عبر محاولة الفرار من الموائد المستديرة، بالإضافة إلى أنها حاولت أن تقدم ادعاءات باطلة إلى المجتمع الدولي على أساس وجود حرب منذ 13 نونبر، وهي مسألة لم يستمع إليها مجلس الأمن".

وزاد أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس أن "عمل المبعوث الجديد للأمين العام للأمم المتحدة 'دي ميستورا' يتجلى في محاولة تقريب وجهات النظر، والسعي إلى الوصول لحل سلمي للنزاع المفتعل بين المغرب والجزائر حول الصحراء المغربية".