الرئيسية | سياسة | هذه دلالات تَزامن زيارة "ناصر بوريطة" لواشنطن وقدوم وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب

هذه دلالات تَزامن زيارة "ناصر بوريطة" لواشنطن وقدوم وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذه دلالات تَزامن زيارة "ناصر بوريطة" لواشنطن وقدوم وزير الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب
 

أخبارنا المغربية- ياسين أوشن

يرى عبد الرحيم منار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، وأستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، (يرى) أن "تزامن الزيارة التي قام بها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إلى واشنطن، مع حدث قدوم بيني كانتز، وزير الدفاع الإسرائيلي، إلى المغرب، (التزامن) له العديد من الدلالات السياسية والاستراتيجية".

وأول دلالة لهذا التزامن، وفق اسليمي أثناء حلوله ضيفا على برنامج "مساء الأخبار" الذي تبثه قناة "ميدي1 تيفي"، (أول دلالة) تتجلى في "الاتفاق الثلاثي بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الموقع السنة الماضية"، مردفا إلى أن "البنود المتضمَّنة في هذا الاتفاق تعزز تبادل اللقاءات وتوقيع اتفاقيات"، مضيفا أن "تبادل الزيارات من ضمن ملامح تطبيقات الاتفاق الثلاثي".

وفي ما يخص بالبيان الأمريكي بعد زيارة بوريطة لواشنطن، أكد رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن "العلاقة بين المغرب والإدارة الأمريكية الجديدة قوية"، موردا أن "البيان أكد على التنسيق الاستراتيجي الكبير في العديد من الملفات؛ منها ملف ليبيا"، مشيرا إلى أن "البيان الأمريكي أكد، بما لا يدع مجالا للشك، الدعم الأمريكي لمقترح الحكم الذاتي".

وفي السياق ذاته، أوضح أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس أن "مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السويدي ستيفان دي ميستورا له إطار يجب أن يشتغل وفقه، وهو مقترح الحكم الذاتي في إطار الموائد المستديرة".

وفي ما يتعلق بزيارة بيني كانتز للمغرب؛ زاد اسليمي أن "زيارات وزراء الدفاع تكون لها دلالات كبيرة وطبيعة خاصة"، مردفا أن "الدول تبحث عن تحالفات من أجل تقوية منظوماتها وحماية الأمن القومي كما جرت به العادة في العلاقات الدولية".

وتابع رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن "المغرب قوة إقليمية في منطقة شمال إفريقيا وغرب المتوسط، وله تجربة كبيرة على مستوى الأمن والدفاع، والآن يتكامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، وستكون هناك في المقبل من الأيام الكثير من مذكرات تفاهم"، مفصلا في ختام حديثه أن "هناك فصلا بين الاتفاقية ومذكرة تفهم؛ إذ إن الأخيرة لها دلالة أعمق؛ أي أنها ستكون منطلقا للعديد من الاتفاقيات من أجل التقارب والتكامل".

 

تجدر الإشارة إلى أن الزيارة التي قام بها وزبر الدفاع الإسرائيلي إلى المغرب تندرج في إطار علاقات التعاون بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، التي سجلت تقدما ملموسا منذ التوقيع، تحت رئاسة الملك محمد السادس، الإعلان الثلاثي (المغرب-إسرائيل-الولايات المتحدة الأمريكية) في دجنبر 2020، المُتوّج باستئناف علاقاتهما الدبلوماسية.

مجموع المشاهدات: 15445 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة