الرئيسية | سياسة | إيران تدفع الجزائر نحو حرب بالوكالة ضد المصالح المغربية وتدعم "شنقريحة" لتصفية معارضيه بالداخل

إيران تدفع الجزائر نحو حرب بالوكالة ضد المصالح المغربية وتدعم "شنقريحة" لتصفية معارضيه بالداخل

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إيران تدفع الجزائر نحو حرب بالوكالة ضد المصالح المغربية وتدعم "شنقريحة" لتصفية معارضيه بالداخل
 

أخبارنا المغربية:أبو النعمة

يبدو أن النظام الإيراني تغلغل بشكل كبير في دواليب النظام العسكري الحاكم في الجزائر، وبات قاب قوسين أو أدنى من التحكم بشكل كلي في جنرالات قصر المرداية.

فجميع المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن عساكر الجزائر باتوا لا يتحركون خطوة سواء وطنيا، إقليميا، أو دوليا دون الضوء الأخضر من نظام الملالي.

فحكام بلد المليون شهيد، باتوا رهائن المخططات الكبري لإيران، وجنودا في يد "الخامنائي" يحركهم لضرب معارضيه، وتصفية حساباته، كما هو الشأن باليمن والعراق وسوريا وأفغانستان...

ونبدأ هنا بالمستوى الإقليمي، على اعتبار أنه يمسنا ويمس مصالح المملكة بشكل مباشر، ففي إطار صراعها مع أمريكا وإسرائيل، دفعت إيران الجزائر وشجعتها على المزيد من العداء اتجاه المغرب، وفتحت أمامها أبواب قوى دولية لتستقوي بها على المملكة.

فالنظام الإيراني يعتبر التحالف المغربي الأمريكي الاسرائيلي، والقوة التي أصبحت تتمتع بها المملكة على المستوى الدولي ومقارعتها للكبار دفاعا عن مصالحها، تهديدا حقيقيا لمصالحها خصوصا بإفريقيا باعتبار المغرب بوابة القارة جغرافيا، اقتصاديا، اجتماعيا وحتى سياسيا، بعد الأدوار الكبيرة التي أصبح يضطلع بها.

أما على المستوى الوطني الداخلي بالجزائر، فتشير معطيات تحليلية وأكاديمية وإعلامية، أنه ومباشرة بعد اندلاع الاحتجاجات الاجتماعية القوية بالشارع الجزائري، أسرعت إيران وشكلت "غرف عمليات معقّدة لإجهاض المظاهرات وضرب المسارات الانتقالية وإعادة المنظومات القديمة إلى سدة الحكم حتى ولو تطلب الأمر عشرية سوداء جديدة تبيد ملايين الجزائريين".

كما دعمت إيران "شنقريحة" في حربه الداخلية ضد الجنرالات المعارضين له ضدا على إرادة الشعب الجزائري،وزودته استخباراتها المعروفة بقوتها، بالمال وبملفات فساد الجنرالات المنافسين له.

كما دربت الضباط التابعين له على أحدث أجهزة التجسس على الشعب والجيران، فلقد دعمت دولة ايران باكرا القوى المضادة للمظاهرات بالجزائر ممثلة أساسا في الأذرع المالية والأمنية والعسكرية والسياسية لنظام الجنرالات التي ضربته أمواج المظاهرات حيث منحت لعدد هائل من اسر وعائلات الجنرالات جوازات سفر أوربية وأسيوية مزورة بحرفية كبيرة، حسب مصدر إعلامي موثوق.

وفيما يتعلق بالمستوى الدولي، فنظن أن الجزائر وجدت نفسها وبدون أن تعي في مواجهة القوى العظمى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تموقعت الجارة الشقيقة في صف إيران وزبانيتها، وجعلت مصالحها الدولية الاستراتيجية في مهب الرياح، نتيجة خضوعها غير المبرر للنظام الملالي الحاكم في إيران.

مجموع المشاهدات: 14603 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | ابراه يم ابراهيم
شارع القاهرة رقم65تمارةنحن
يجب ان نبقى يقضين قدر الإمكان ولا نترك الفرصة لجنرالات العسكر للنيل من بلدنا الحبيب.والله يكون مع اخوننا الجزائريين في معاناتهم مع هذا النظام الضالم.
مقبول مرفوض
5
2021/11/29 - 02:39
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة