أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة
في بيان للرأي العام أثار تفاعلًا واسعًا، كشف الصحفي المصري عماد فواز، عضو نقابة الصحفيين المصريين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين، عن تعرضه لسلسلة من التهديدات المباشرة من النظام الجزائري، ممثلًا برئيسه عبد المجيد تبون وأذرعه الإعلامية والإلكترونية.
الصحفي المقيم حاليًا في المغرب، يخصص جزءًا كبيرًا من نشاطه الصحافي ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي لكشف تواطؤ النظام الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وهو ما جعله هدفًا لحملات ممنهجة من التشهير والتحريض والتهديد.
وذكر فواز في بيانه، الذي نشره عبر حسابه الموثق على فيسبوك، أن التهديدات بلغت حد التهديد العلني بالتصفية الجسدية، وذلك من طرف الصحفي الجزائري مصطفى بوييف، مشيرًا إلى أن الحادث موثق بالصوت والصورة، ويعكس نمطًا متكررًا من الترهيب السياسي الذي يستخدمه النظام الجزائري ضد معارضيه.
ويأتي هذا التهديد، وفق فواز، في سياق معروف من استهداف النظام الجزائري لعدد من الصحفيين والمعارضين في الخارج، على غرار الصحفي "أمير ديزاد" الذي نجا من محاولة تصفية في فرنسا، بالإضافة إلى الصحفيين هشام عبود والسعيد بن سديرة.
ودعا فواز المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لمحاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات، مشددًا على أن هذه الممارسات ليست حالات فردية، بل "نهج منظم لتكميم الأصوات الحرة وترهيب الصحفيين".
كما أعلن شروعه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الرئيس الجزائري وكبار المسؤولين، مؤكدًا أن الصمت إزاء هذه التهديدات لا يؤدي سوى إلى تغذية الغطرسة وتشجيع الإفلات من العقاب.



المنصوري احمد
الاعلامي فواز رائع جدا
لكون الاعلامي فواز يطرز كلاما بمنتهى الموضوعية والمهنية والتبريرات الماحقة لاشهر المزيفين ،فلابد من يقض مضاجعهم الافاكة ،مغتالا عنجهيتهم المارقة.فالنظام الجزائري ،يتعامل مع كل قلم وصوت حر بعنف ونصب للمكائد