وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

"بزاف على تخراج العينين".. إعلام الكابرانات يواصل "استحمار" الشعب الجزائري في مواجهة انتصارات المغرب

"بزاف على تخراج العينين".. إعلام الكابرانات يواصل "استحمار" الشعب الجزائري في مواجهة انتصارات المغرب

أخبارنا المغربية - عبد الإله بوسحابة

في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية البريطاني، "ديفيد لامي"، بشكل صريح وواضح دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل جاد وواقعي لقضية الصحراء، عمدت قناة "الجزائر الدولية" الرسمية إلى نشر خبر يتعارض تمامًا مع فحوى التصريح البريطاني، زاعمة أن المملكة المتحدة تدعم "تقرير المصير للشعب الصحراوي".

وارتباطا بالموضوع، أكد "لامي"، خلال جلسة بمجلس العموم البريطاني، أن بلاده تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي الأساس "الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية" لحل النزاع الإقليمي حول الصحراء، مشددًا على أهمية الشراكة المتقدمة التي تربط المملكة المتحدة بالمغرب في مجالات عديدة كالأمن والاقتصاد والتنمية.

وعلى الرغم من أن التصريح جاء أمام المؤسسة التشريعية البريطانية، وجرى تداوله على نطاق واسع من قبل وسائل إعلام دولية ووكالات أنباء موثوقة، فإن قناة "الجزائر الدولية" اختارت نشر رواية مناقضة، لا تستند إلى أي مصدر رسمي بريطاني، في محاولة واضحة للتغطية على التطور السياسي الذي يحرج الدبلوماسية الجزائرية.

وفي خضم هذا التناقض الفج، لم يتأخر تفاعل رواد مواقع التواصل المغاربة، حيث امتلأت صفحة القناة الجزائرية سالفة الذكر بتعليقات ساخرة تكشف مستوى الوعي الشعبي بحقيقة التلاعب الإعلامي. أحد المعلقين كتب مستهزئًا: "يبدو أن المسؤولين في الجزائر لم يفهموا تصريح لامي لأنه كان بالإنجليزية"، وقال آخر: "خاصهم دبلجة باللهجة العسكرية باش يستوعبوه!"، فيما علق ثالث قائلاً: "ربما إذا تمت إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، سيتغير موقف بريطانيا من الصحراء!"، في إشارة إلى حجم الإنكار الجماعي الذي يعيشه الإعلام الرسمي الجزائري، سواء في الرياضة أو السياسة.

ويرى متابعون أن هذا السلوك الإعلامي ليس عشوائيًا، بل يدخل في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى تضليل الرأي العام الجزائري، واستمرار تغذيته بروايات قديمة متجاوزة، رغم التغيرات الكبيرة التي يشهدها ملف الصحراء على المستوى الدولي، خصوصًا بعد المواقف المتقدمة لعدد من الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة، ألمانيا، إسبانيا، فرنسا والآن بريطانيا.

وفي الوقت الذي تُظهر فيه الجزائر الرسمية تشبثها بخطاب "تقرير المصير"، فإن مؤسساتها الإعلامية لا تتوانى في ترويج أخبار لا أساس لها من الصحة، في تجاهل تام لحق المواطن الجزائري في الوصول إلى المعلومة الحقيقية والاطلاع على ما يدور فعلاً في الساحة الدولية.

يُذكر أن زيارة وزير الخارجية البريطاني إلى الرباط شهدت توقيع عدد من الاتفاقيات بين البلدين، شملت التعاون في مجالات الأمن، الهجرة، مكافحة الإرهاب، وتدبير الموارد المائية، ما يعكس متانة العلاقات بين المملكتين وتطابق وجهات النظر بخصوص عدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.


عدد التعليقات (10 تعليق)

1

مراقب

سيبحثون عن عدو جديد

ومن حظنا انهم لايفهمون ولايفقهون في شيء ان شاءالله 50 سنة اخرى من النوم والغفلة

2025/06/04 - 12:15
2

محمد أيوب

الموضوعية

تقاضي الموضوعية التعاطي مع الأخبار بجدية عبر عرض الحقيقة كما هي...لكن اعلام الكابرانات لا تهمه لا الحقيقة ولا الموضوعية...ومع ذلك فإن القول بان الشعب الجزائري يتماهى مع اعلام بلده الرسمي قول لا يتماشى والواقع،لان الخبر أصبح اليوم مشاعا بين الجميع في كل بقاع العالم، وبالتالي لا يمكن لاي بلد او سلطة التعتيم على يدور ويروج من مواقف واخبار حول مختلف القضايا بالعالم،والمواطن الجزائري غير معزول عما يحدث في محيطه إقليميا ودوليا، ومهما حاول اعلام الكابرانات فإنه لا يمكنه إخفاء الحقيقة.

2025/06/04 - 12:21
3

بدون

خليهم غافلين

يقول المقال: في تجاهل تام لحق المواطن الجزائري في الوصول إلى المعلومة .الحقيقية والاطلاع على ما يدور فعلاً في الساحة الدولية.@ هذا تدخل في أمور الششاير الشمالية. الصحراء في مغربها والممغرب في صحرائه، المرجو عدم إيقاظ نيف خنونة، أتركوهم في سبات عميق، وشكرا

2025/06/04 - 12:24
4

الريح المستريح

كان الله في عون الكراغلة

كان الله في عون الكراغلة احفاد ام حسن لقد ابتلوا بشرذمة غائظة إنه غضب الله وعقابه لا حول ولاقوة الا بالله شكرا لك الاخ المحترم عبد الالاه بوسحابة على تنوير الراي العام الوطني بسلوكيات المرتزقة لانهم لنا غائظون إنهم لا يفهمون اي لغةً عزيزة عليهم لغة العصا

2025/06/04 - 12:25
5

محمد

رقصة الديك المذبوح

اذا كان كذلك فلماذا تخرج الخارجية الجزائرية وتصرح انها تاسف لموقف بريطانيا والله لم أرى جهلا مثل ما نشاهده عند الجيران إنه استحمار في حق شعب وبهتان بدئئ وغباء واضح وفشل ذريع ونصر لموقف المغرب العظيم ولسياسته الرشيدة وإقرارا لحق تاريخي وسيزيدها هذا اي الجزائر اكثر سخرية وعزلة

2025/06/04 - 12:34
6

نهاية لقيط غير شرعي

الصدمة كانت قوية

عندما يصبح شيء مستعمل لخمسين سنة غير صالح للاستعمال . فحتما يتم اتلافه . لكن المشكلة عندما يكون الاتلاف صعبا. فان هذا الشيء المهترئ يبقى عبئا ثقيلا على صاحبه . فيحاول ترميمه بالمساحيق التي لا تفيد . فكذلك هو حال كبرانات المراحيض . اليوم عصابة البول خاريو اصبحت مسمارا غليظا في مؤخرات الكبرانات ولقطاء الزريبة الكرغولية . وتوالي الصفعات جعلتهم يعانون من عمى الحقيقة بحيث انقلب نباحهم الى مواء

2025/06/04 - 01:20
7

ملاحظ

الكلخ المبين

بالامس صدفة استوقفتني القناة الجزائرية 5 فوجدت أن دولة الكبرانات حشدت ما لديها من صحافيين ومعلقين للترويج لزيارة رئيس رواندا لتضخيم الامور بشكل يبعث على الضحك ففي الوقت الذي يزور المغرب مسؤولون من بريطانيا العظمى واعلانها مغربية الصحراء اشفقت على الشعب الجزائري الذي تستبلده جماعة مالمرتزقة. و

2025/06/04 - 01:25
8

معلق

تقرير مصير الشعب القبائلي

إذا قامت الجزائر بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب القبائلي إذاك نقول الله يوفقكم نحن مغرب من طنجة للكويرة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها

2025/06/04 - 01:30
9

ادريس الفاطمي

لن يزيدكم الحسد والحقد على اخيكم الا لعنة من الله

اهتموا ببلادكم واتركوا المغرب بسلام هذا افضل لكم ولكل المنطقة

2025/06/04 - 02:32
10

تيفاريتي

اكدب وواكدبةحتى يصدقك الناس

..سياسة يوزف غوبلز..اكذب واكذب تم اكدب حتى يصدقك الناس...مادام ان في الجارة غالبية الشعب يتنفسون معاداة المملكة المغربية بشعبها و ملكها...فالخطاب موجه لهم .

2025/06/04 - 02:46
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات