أبرز ما ما قاله مدرب زامبيا واللاعب ساكالا قبل مواجهة المنتخب المغربي الحاسمة في الكان

اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

مباشرة بعد زيارة "كاغامي" للجزائر.. الرئاسة الرواندية تفضح نظام الكابرانات وتتبرأ من ادعاءاته حول الصحراء المغربية (فيديو)

مباشرة بعد زيارة "كاغامي" للجزائر.. الرئاسة الرواندية تفضح نظام الكابرانات وتتبرأ من ادعاءاته حول الصحراء المغربية (فيديو)

أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة

مرة أخرى، يثبت نظام الكابرانات الحاكم الفعلي في الجزائر أنه لا يتوانى عن ممارسة أسوأ أساليب التزييف والتلاعب بالحقائق من أجل خدمة أجندته المعادية للمغرب، مستغلا بذلك كل مناسبة دبلوماسية من أجل توظيفها لترويج أكاذيب ومواقف ملفقة.

زيارة الرئيس الرواندي "بول كاغامي" للجزائر لم تكن استثناءً، حيث استغل النظام العسكري صمت الضيف الرواندي ليطلق تصريحات مزيفة تتحدث عن دعم رواندا لخيار الاستفتاء وتقرير المصير في الصحراء المغربية، وهي مزاعم مكشوفة لا تستند إلى أي حقيقة، كما فضحها الجانب الرواندي رسمياً عبر حساباته على مواقع التواصل.

هذا النظام، الذي يرفض الاعتراف بالواقع ويصر على ممارسة استهتار فاضح بالأعراف الدبلوماسية، لم يكتفِ بذلك، بل عمد إلى تنظيم مؤتمر صحافي بلا ترجمة ولا تصريح من الرئيس كاغامي، ليترك المجال لصانع خطاب النظام ليخترع مواقف باسم الآخرين، في أسلوب بائس يفضح مدى انحطاطه السياسي والدبلوماسي.

إن إصرار الكابرانات على تزييف الوقائع واختلاق روايات ملفقة تخدم أجنداتهم الانفصالية لا يعدو كونه دليلاً قاطعاً على نواياهم العدائية تجاه المغرب، وعلى افتقارهم لأي مصداقية في المشهد الإقليمي والدولي.

لأجل ذلك، فإن فضح الجانب الرواندي لهذا الكذب الصارخ عبر بيانه الرسمي ليس إلا تأكيداً على هشاشة تلك الأكاذيب، ورفضاً قاطعاً لكل محاولات النظام الجزائري الرامية إلى العبث بالحقائق واستغلال العلاقات الدبلوماسية لخدمة مصالحه الضيقة (الفيديو بداية من الدقيقة 12):


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات