أخبارنا المغربية - محمد الميموني
في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الجهوي لحزبه بفاس، أعلن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، دعمه لموقف المغرب في حال كان النزاع مع إيران ثنائياً، مشدداً على أنه سيصطف دائماً مع مصالح بلده. في الوقت ذاته، أشار إلى أن دعمه لمواقف طهران في صراعها مع إسرائيل ليس من باب المزايدة، بل من منطلق ديني وعقائدي، معتبراً أن الأمة الإسلامية، رغم تخلفها التكنولوجي، لا تزال قوية ومتماسكة.
بنكيران أوضح أن دعمه لإيران لا يعني القبول بأخطائها أو بدعها، ولكنه نابع من رفضه للاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن إسرائيل "كيان بلا مستقبل"، وأن مصيرها سيكون كمصير المغول والصليبيين. وأشار إلى أن من يراهن على القضاء على إيران أو على حركات المقاومة كحماس، واهم، لأن الأمة الإسلامية "حبلى بالقادة والمقاومين".
وقد أثارت تصريحاته ردود فعل قوية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض تراجعاً عن مواقفه السابقة، واتهمه آخرون بمحاولة كسب ود الدولة عبر مواقف متناقضة. ورأى منتقدوه أنه يسعى إلى تلميع صورته بعد تراجع شعبيته، بينما وصفه البعض بـ"المنافق" و"المتلوّن سياسياً"، معتبرين أن تصريحاته لا تخدم سوى مصالحه الشخصية.

Rachid
لا للخيانة والخونة
صديق عدوي عدوي. انتهى الكلام. إيران وحليفتها التبونية تناصبانا العداء . أما إسرائيل فما بيننا و بينها الا كل الخير و الاحسان. أما مسألة العقائد فالله من يتولاها لا انا ولا انت .