أخبارنا المغربية - محمد الميموني
في زيارة رسمية إلى الجزائر، أشاد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية المغربية في توقيع "اتفاق الطائف"، الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية في تسعينيات القرن الماضي.
جاء ذلك في ندوة صحافية مشتركة مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث أثنى عون على الجهود التي بذلتها المملكة المغربية لدعم الاستقرار اللبناني وتوحيد الصف الوطني في تلك الحقبة العصيبة.
كما أبدى الرئيس اللبناني شكره العميق للمغرب على دعمه التاريخي للبنان، ليعلن بعدها بشكل غير مباشر عن موقف لبنان الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة شقيقة، مع إشارة واضحة إلى المغرب.
تصريحات عون أثارت حالة من الصدمة لدى الرئيس الجزائري، الذي بدا في حالة من الدهشة لدرجة أنه وضع يده تحت فمه، فيما بدا أن الموقف قد أحرج المسؤولين الجزائريين في تلك اللحظة.
وتابع عون في تصريحاته، مشدداً على أن لبنان يقدر مواقف الجزائر الداعمة له على مر السنوات، خاصة في جهودها مع المغرب والسعودية لإقرار "اتفاق الطائف" الذي أصبح حجر الزاوية في النظام السياسي اللبناني.
وفي الوقت الذي تحتفل فيه الجزائر بتقديم 200 مليون دولار دعماً للبنان، إلى جانب ضخ حمولة طاقية ضخمة يتم نقلها عبر سفينة شحن جزائرية إلى ميناء لبنان، تبقى مواقف المغرب محورية في إعادة الاستقرار إلى لبنان، وهو ما أكد عليه الرئيس اللبناني في أكثر من مناسبة.
وأضاف أن التضامن العربي، بمشاركة كل من الجزائر والمغرب، كان العامل الأبرز في خروج لبنان من أزماته السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن "اتفاق الطائف" لا يزال يشكل الدستور الفعلي للسلام الوطني والسيادة اللبنانية.
ودعا الرئيس اللبناني إلى تعزيز التعاون العربي وتوحيد الجهود في سبيل المصلحة المشتركة لكل الدول العربية. وأكد أن لبنان لا يمكن أن ينسى أصدقاءه الذين دعموا استقرار بلاده، وعلى رأسهم المغرب، مؤكداً على أهمية التضامن العربي في حفظ الوحدة الوطنية والسيادة في وجه التحديات المختلفة.

المنصوري أحمد
بدأ (كيبحلط) في عينيه
نعم الواقع لا يعلى عليه،لقد انحبس نفسه ورئيس الحكومة اللبنانية يشيد بدور المملكة الشريفة،ولم يستصغ لعابه الا وقد انتهى الصدى المزلزل بلادنا العظيم. كرغوليا تسبح في مرأة اكثر من عكرة،لهم العربدة ،ولنا الاطلال والحق والسلام