الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

"شجرة الزقوم": طعام أهل النار وثمارها كأنها "رؤوس الشياطين" "

"شجرة الزقوم": طعام أهل النار وثمارها كأنها "رؤوس الشياطين"    "

أخبارنا المغربية

انتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي قيل إنها لـ«شجرة الزقوم» المذكورة في القرآن الكريم؛ قال تعالى {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ، إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ، إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ} [الصافات 62:65].

 

 معلومات عن شجرة الزقوم استنادًا إلى القرآن الكريم وبعض أحاديث الصحابة.

 

10. «الزقوم»، بحسب كتب التفاسير، شجرة تنبت في قعر جهنم ثمارها كأنها «رؤوس الشياطين»، وتعد طعام لأهل النار، ويقول ابن عباس رضى الله عنهما: «لو أن قطرة منها قطرت على أهل الدنيا لأفسدت، على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون الزقوم طعامه».

 

9. قال الله تعالى، في شأن أنها طعام أهل النار: (ِإنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَاءِ الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ)

 

8. سميت الشجرة بـ«الزقوم» لأنه اسم مشتق من كلمة «تزقم الطعام» أي ابتلعه، والابتلاع يفيد الألم والقسر وليس الأكل بما يعطيه من متعة.

 

7. تحدث «القرطبي»، أنهم لما خوفوا بها قال أبو جهل استهزاء: «هذا محمد يتوعدكم بنار تحرق الحجارة، ثم يزعم أنها تنبت الشجر، والنار تأكل الشجر، وما شجرة الزقوم إلا التمر والزبد». ثم أمر أبو جهل جارية وأحضرت تمرا وزبداً، وقال لأصحابه: «تزقموا».

 

6. عرّفها الله في قرآنه بالشجرة الملعونة، كما جاء في قوله: «وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً».

 

5. قال جمهور المفسرين هي شجرة الزقوم، المذكورة في آية الدخان في قوله تعالى: إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ*طَعَامُ الْأَثِيمِ [الدخان:44].

 

4. تكلم المفسرون في أسباب لعنها فقال البيضاوي: «ولعنها في القرآن لعن طاعميها وصفت به على المجاز للمبالغة، أو وصفها بأنها في أصل الجحيم فإنه أبعد مكان من الرحمة أو بأنها مكروهة مؤذية من قولهم طعام ملعون لما كان ضارا.

 

3. قال جمهور المفسرين: «وهي شجرة الزقوم، والمراد بلعنها لعن آكلها؛ كما قال سبحانه: إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ {الدخان: 43-44}»، وقال المفسر الزجاج إن «العرب تقول لكل طعام مكروه ملعون».

 

2. قال محمد الأمين الشنقيطي في «أضواء البيان»: «وإنما وصف الشجرة باللعن لأنها في أصل النار، وأصل النار بعيد من رحمة الله، واللعن الإبعاد عن رحمة الله، أو لخبث صفاتها التي وصفت بها في القرآن أو للعن الذين يطعمونها، والعلم عند الله تعالى».

 

1. قال الطاهر بن عاشور، في تفسيره: «والملعونة أي المذمومة في القرآن في قوله: طَعَامُ الْأَثِيمِ، وقوله: طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ {الصافات: 65} وقوله: كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ {الدخان: 45-46} وقيل معنى الملعونة أنها موضوعة في مكان اللعنة وهي الإبعاد من الرحمة لأنها مخلوقة في موضع العذاب».

 

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات