قتلى "الفقر" يدفعون حقوقيين إلى تحميل المسؤولية لفشل "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" والمطالبة بفتح تحقيق
أخبارنا المغربية :الرباط
أرجعت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، سبب كارثة "سيدي بوعلام" التي أودت بحياة 15 شخصا نواحي الصويرة، إلى ما أسمته فشل "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية".
ووفق بلاغ للجمعية المذكورة توصل الموقع بنسخة منه، فالمبادرة التي "قدمت كوصفة لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية مع تسجيل نتائجها الضعيفة لحد الآن باعتبار تراجع المغرب في سلم التنمية البشرية".
وأضاف ذات البلاغ، أن المغرب لا زال محتاجا إلى مقاربة جديدة في مجال التنمية، تنسجم مع معايير حقوق الإنسان.
وطالب الحقوقيون في بلاغهم، بضرورة فتح تحقيق أو إيفاد لجنة للتحقيق في الأموال المرصودة، للمبادرة الوطنية بالمناطق التي عرفت هذه الكارثة.
من جهة أخرى، شدد بلاغ الرابطة على عدم اعتبار رئيس الجمعية الخيرية ومسيروها أكباش فداء وتحميلهم المسؤولية الجنائية، لأن العملية تمت بتنسيق مع السلطات المحلية التي لم تكن موفقة في اختيار الزمان المناسب، حسب ما جاء في نص البلاغ.
كما أكد البلاغ، على ضرورة وضع سياسات عامّة أكثر ملاءمة لإعادة توزيع الدخل، وأفضل استهدافاً للفقراء والشرائح الأكثر ضعفاً في المجتمع المغربي.
وأشارت الرابطة، إلى أنه يجب اعتبار القضاء على الفقر المدقع عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو غيرها من المبادرات الجمعوية ليس مسألة من مسائل عمل الخير، ولكنه قضية ملحة من قضايا حقوق الإنسان.، والمغرب مُلزم قانوناً بإعمال حقوق الإنسان للجميع، مع إيلاء الأولوية لأشد الناس ضعفاً.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟