الرئيسية | حوادث وقضايا | قضية المغربي إبراهيم سعدون..المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدخل على الخط

قضية المغربي إبراهيم سعدون..المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدخل على الخط

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
قضية المغربي إبراهيم سعدون..المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدخل على الخط
 

طلبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من روسيا الخميس عدم إعدام مقاتل مغربي حكمت عليه السلطات الانفصالية الموالية لها في شرق أوكرانيا بالإعدام لقتاله مع قوات كييف.

وقالت الهيئة القضائية لمجلس أوروبا ومقرها ستراسبورغ في فرنسا إنها “طلبت خصوصا من حكومة روسيا الاتحادية بموجب المادة 39 للمحكمة، ضمان عدم تنفيذ حكم الإعدام الصادر ضد صاحب الشكوى، وضمان أن تكون ظروف احتجازه مناسبة، وتقديم أي مساعدة طبية ضرورية له”.

تسمح المادة 39 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان للمحكمة أن تأمر باتخاذ “تدابير موقتة” عندما يكون مقدمو الشكاوى معرضين “لخطر حقيقي بضرر لا يمكن إصلاحه”.

ورفع الشكوى المغربي إبراهيم سعدون الذي حكم عليه بالإعدام مع بريطانيين اثنين.

وبحسب السلطات الروسية، استسلم الرجال الثلاثة وأسروا في منطقة ماريوبول مع نحو ألف مقاتل أوكراني في منتصف أبريل.

وقضت الخميس الماضي المحكمة العليا التابعة للانفصاليين في دونيتسك بإعدامهم.

وشددت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان على أن روسيا لا تزال ملزمة بقراراتها رغم طرد موسكو من مجلس أوروبا في منتصف مارس.

وطلبت من الكرملين تزويدها “في غضون أسبوعين، معلومات توضح الإجراءات والتدابير التي اتخذتها” السلطات الروسية لضمان احترام حقوق سعدون بموجب الاتفاقية.

ومع ذلك، قد لا تجد مطالب المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان صدى يذكر لدى موسكو بعد أن تبنى مجلس النواب الروسي عدة تعديلات قانونية في بداية يونيو تتيح التوقف عن تطبيق قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادرة بعد 15 مارس.

مجموع المشاهدات: 12382 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | Driss
Ytxc
الله يفك وحايلو والله يفرج عليه
مقبول مرفوض
2
2022/06/17 - 02:23
2 | Benissnassen
Point de vue
حسبنا الله. انقدوه من اعدام انها كارثية
مقبول مرفوض
-1
2022/06/17 - 09:24
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة