وجدة تحتضن ندوة علمية حول مستجدات قانون المسطرة الجنائية 23.03: رهانات الإصلاح وآفاق التطبيق

انقطاع فرامل حافلة للنقل الحضري بوجدة… اصطدام عنيف بسور إسمنتي ينقذ الركاب من فاجعة محققة

ميدلت.. الأطلس يرتدي حلته البيضاء ويحول الإقليم إلى لوحة طبيعية خلابة

في أول ظهور له.. دفاع “إسكوبار الصحراء”: موكلي ضحية وأطراف أخرى متورطة في الاتجار بالمخدرات!

الدورة الـ 13 للاجتماع رفيع المستوى بين المغرب إسبانيا …سانشيز يستقبل عزيز أخنوش

لحظة وصول التيكتوكر "بنشقرون" على متن سيارة الدرك لمحكمة الاستئناف بطنجة

شركة أمريكية تبتكر نوعا جديدا من الخشب أقوى من الفولاذ بـ10 مرات

شركة أمريكية تبتكر نوعا جديدا من الخشب أقوى من الفولاذ بـ10 مرات

أخبارنا المغربية-وكالات

تمكنت شركة أميركية من ابتكار نوع جديد من الخشب، يتميز بقدرة تحمل تفوق قوة الفولاذ بعشر أضعاف.

ويتميز الخشب الذي أُطلق عليه اسم "سوبر وود" بوزن أخف وقوة تحمل أكبر، وأصبح متاحا في المحلات التجارية الأميركية، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن".

وعمل عالم المواد ليانغبينغ هو على تقوية الخشب العادي عن طريق معالجته كيميائيا. وقام بغليه في الماء والمواد الكيميائية، وضغطه حراريا لتقليل حجمه، مما جعله أكثر كثافة.

وبعد هذه التجارب أصبح خشب "سوبر وود" يتحمل وزنا أعلى من معظم المعادن والسبائك الهيكلية، بحسب دراسة نشرت في مجلة "نيتشر".

وبعد سلسلة من التجارب حصل خلالها على أكثر من 140 براءة اختراع، طرح "سوبر وود" في الأسواق.

وقال ألكسندر لاو، الرئيس التنفيذي لالشركة المسؤولة عن الصناعة والتوزيع: "من الناحية الكيميائية والعملية فهو خشب"، مضيفا "أن استخدامه في المباني سيتيح بناء هياكل أخف وزنا بمقدار يصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بالحالي، ما يجعله أكثر مقاومة للزلازل، وأسهل على الأساسات، وسيسرع ويسهل عمليات البناء".

وتبرز الشركة أن "سوبر وود"، أقوى بـ10 مرات من الخشب العادي وأكثر مقاومة للخدوش بمقدار 10 مرات، ما يجعله مقاوما للفطريات، والحشرات، والحرائق.

وأوضح فيليب أولد فيلد، أستاذ العمارة ورئيس كلية البيئة المبنية بجامعة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا، أن لهذا الخشب فوائد عديدة مقارنة بمواد البناء الأخرى، لأن عملية إنتاجه أقل كثافة من الفولاذ والخرسانة.

عن سكاي نيوز عربية


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات