هذه هي الخيانة التي عجلت بمقتل الرئيس اليمني السابق عبد الله صالح
أظهرت معلومات جديدة ومسربة، عن وقوع خيانة من قبل نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وتعاونه مع الحوثيين الإرهابيين لإحباط الانتفاضة الشعبية التي تشهدها صنعاء.
وقالت تقارير، إن يحيى محمد عبدالله صالح، سلم جماعة الحوثي قائمة وكشوفًا بأسماء ضباط في الأمن المركزي كانوا على استعداد تامّ أو شاركوا في محاربة الجماعة بقيادة عمه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال الانتفاضة الشعبية. بحسب ما ذكره موقع “يمن برس”، السبت (16 دجنبر 2017).
وأوضحت التقارير أن “يحيى صالح” يتعاون باستمرار مع ميليشيا الحوثي، وسبق أن سلمهم كل الأسرار التي يمتلكها، راجيًا أن يفرجوا عن نجله كنعان المعتقل لديها عقب مقتل عمه.
وكشفت التقارير أن ميليشيا الحوثي ليس لديها أي نية للإفراج عن كنعان صالح، مؤكدة أنها ستواصل ابتزاز والده به وستحوله إلى دمية وعميل لها.
وكان يحيى صالح قد أدلى بتصريحات بضرورة التقارب مع ميليشيا الحوثي والحوار معها، رافضًا أي تقارب مع الشرعية والتحالف ورأى جمهور المؤتمر تصريحات يحيى على أنها خيانة وبيع لدم عمه.
وفرض الحوثيون على عديد من اليمنيين دفع غرامة ضخمة، عقابًا لهم على عبارات الترحم على الرئيس السابق علي عبدالله صالح أو رثائه، بعدما اغتالته الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران الأسبوع الماضي في صنعاء.
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟