لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

كأس العالم في المغرب

كأس العالم في المغرب

عماد علواش

 

      تفاجأت هذه الأيام و أنا أتصفح العالم الأزرق و بعض الجرائد الالكترونية بخبر عجيب غريب، ان صح الخبر ، فانه يدل على شيء وحيد و أوحد هو " قصوحيةالوجه ". والخبر مفاده أن المغرب سيترشح لتنظيم كأس العالم 2026.

بقدر ما أضحكني الخبر بقدر ما أحسست بالغثيان و الدوخة مع ألم داخلي و رغبة في البكاء، لأنه بعد الفضائح الأخيرة التي ألمت بالرياضة المغربية، كان من المفروض أن يخجلوا من أنفسهم و يعيدوا النظر في تسمية البطولة الوطنية " بالبطولة الاحترافية " و بعد ذلك فليفكروا في تنظيم كأس العالم.

فبعد فضيحة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط و تلك الشوهة العالمية في " الموندياليتو " علينا جميعا أن ننتظر سنوات حتى ينسى العالم بأسره شكل تلك " الكراطة " العجيبة و " سطل " الصباغة، و نعالج  تلك " الحريرة " الأخرى التي يعلم الله كيف ستكون نهايتها و هي قضية كأس افريقيا، فملفها مازال يتجول في دهاليز المحكمة الرياضية و التي إما أن  تنصفنا و إما أن تؤكد سطوة و جبروت " عيسى حياتو" الذي تحدى  مسؤولينا الذين تعودوا على مصطلح " الدنيا هانية " و ضنوا أنهم سيحلونها بالبسطيلة و المشاوي، و نسوا بسرعة أن هذه القضية الكارثة قد تحرم جيلا بأكمله من تمثيل المغرب و المشاركة القارية.

لكن ما يطرح التساؤل و العجب لماذا يريدون تنظيم كأس العالم؟ 

الجميع يعلم أن مجال كرة القدم تروج فيه أموال ضخمة جدا و ترصد له ميزانيات خيالية، و هذه الميزانيات لا أحد يعرف أين و متى و كيف تصرف. و حتى لو فشلوا أو " حصلو " فسيتم ايقافهم أسوة بغيرهم أو تقديم أكباش فداء دون محاسبة أو استعادة للمال العام و تُقلب الصفحة و كفى الله المؤمنين شر القتال و ما وقع والو.

الربيع الديمقراطي في بلدي ربيع جاف لم يُنبت الا ورودا يراها البعض جميلة لكن لا نفع منها لأنها بلا رائحة و لا تسمن ولا تغني من جوع.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة