أساتذة مدرسة الحنصالي بمراكش يحتجون على تجاهل النيابة الإقليمية للتعليم
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
مشاكل بالجملة باتت تعيشها مدرسة الحنصالي بجماعة النخيل بمراكش، هاته المدرسة التي كانت لسنوات نموذجا للمؤسسة التربوية العمومية، لتصبح حاليا عنوانا لعدم الإستقرار ولمواجهات بطلتها إحدى العاملات بالمؤسسة، وهو الوضع الذي وصفه بيان موقع من أربع نقابات تعليمية بالمدينة بالمأساوي.
النقابات الأربع: النقابة المستقلة للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالمغرب، الفدرالية الديمقراطية للتعليم والإتحاد العام الديمقراطي للشغالين نددت في بيانها بالصمت الرهيب للنيابة والأكاديمية مطالبة في الوقت ذاته بتفعيل الوعود المقدمة من طرف الجهات المتدخلة في الملف منذ الموسم الفارط لحل إشكالية المؤسسة.
عبد الجليل الواسي عن المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للتعليم أوضح أن المشكل طفا على السطح الموسم الفارط، وكان بإمكان الجهات المسؤولة عن القطاع بالإقليم ممثلة في النائب حله من خلال إجراءات بسيطة، ولكن تدخل هاته الجهات إقتصر على إرسال لجان للمؤسسة رفعت تقارير لم يعرف مآلها لحد الساعة، وهو ما سمح بتعقيد مشاكل المؤسسة لتتحول لمنازعات قضائية ولشكايات كيدية ولاتهامات بالتحرش ولتهديدات بالقتل حتى...
وأضاف الواسي: لقد تقدمنا بمقترحاتنا لحل المشكل للنائب، وطلبنا منه غير ما مرة النزول للمؤسسة إعتبارا لمسؤولياته تجاه العاملين بها وهو الأمر الذي لم يتم.. بالمقابل كان هناك تفاعل إيجابي للسلطة المحلية ممثلة في الباشا والقائد واللذان بذلا مساعي في إتجاه إيجاد حل لمشاكل الحنصالي، والتي يدفع ثمنها موظفو المؤسسة إلى جانب تلاميذها.
الأساتذة العاملون بمدرسة الحنصالي مؤطرين بالنقابات الأربع قرروا تنظيم وقفة إحتجاجية بباب المؤسسة الخميس المقبل 25 شتنبر الجاري على الساعة العاشرة صباحا، متسائلين وإياهم ومعنا الرأي العام المحلي هل ستسارع نيابة التعليم بمراكش للنزول بكل ثقلها لحل مشاكل المؤسسة وإرجاعها لسابق عهدها؟ أم أنها ستواصل مسلسل تجاهلها في إنتظار وقوع ما لا تحمد عقباه؟
لنقول حينها: ياريت اللي جرى ماكان سيرا على نهج المصريين.
عدد التعليقات (5 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟