كيف تدرب طفلك على احترام الذات؟
ليشكّل الطفل احتراماً لذاته بطريقة صحية يحتاج إلى تطوير بعض الخصائص التالية أو كلها:
الشعور بالأمن. يحتاج الطفل إلى الشعور بالأمان فيما يخص نفسه ومستقبله، بصيغة أخرى أن يشعر بالأمان فيما يتعلق بسؤال: "ماذا سيحدث لي"؟
الشعور بالانتماء. يحتاج الطفل قبل أن يصبح شاباً أن يشعر أنه محبوب من قبل الآخرين، بداية من الأسرة فالأصدقاء وزملاء الدراسة، والحي والمجتمع. بدون هذا القبول من المجموعات التي تشاركه الهوية قد يشعر بالوحدة والرفض.
الشعور بوجود هدف. يجب أن يكون لدى طفلك غرض وهدف يوجه طاقته نحو الإنجاز والتعبير عن ذاته.
الاعتزاز بالكفاءة الشخصية. ينبغي أن يشعر طفلك بالثقة في قدراته على مواجهة بعض التحديات، فهذا المفتاح يطوّر قوة شخصيته وينمّي خبراته. إذا كانت ثقة الطفل في قدراته ليست مرتفعة على الأبوين العمل على تنمية ذلك، لأن شعوره بالعجز قد يجعله يفقد السيطرة على حياته.
الشعور بالثقة. يجب أن يحفظ الأبوان الوعود، وعليهما إعطاء الطفل الفرص ليكون جديراً بالثقة.
الشعور بالمسؤولية. من الهام إعطاء فرصة للطفل ليُظهِر ما يستطيع القيام به، لذلك أوكل إلى طفلك بعض المهام التي تجده متحمساً لها، دون أن تفتش عليه كل حين، ليشعر بالأمان وينمّي ثقته في نفسه.
الاختيارات. من الضروري اتاحة الفرصة للطفل ليتمكن من اتخاذ قرارات أو التأثير عليها.
التشجيع والمكافأة. ينبغي أن يحصل الطفل على ردود فعل إيجابية، واعترافاً بأنه يقوم بعمل جيد.
تقبُّل الأخطاء والفشل. يحتاج الطفل إلى الشعور بالراحة وليس الهزيمة عندما يرتكب بعض الأخطاء. العقبات والنكسات جزء طبيعي من عملية التعلم واكتساب الخبرة، وهنا يلعب الأبوان دوراً هاماً في عدم تنمية الشعور بالذنب في نفس الطفل.
احترام الأسرة. يتطوّر احترام الذات لدى الطفل داخل الأسرة، وبالتالي تصوغ الأسرة إلى حد كبير مشاعره وتصوراته، وتؤثر تعليقات أفراد الأسرة على ثقته في نفسه كثيراً، لذلك من الهام أن تغذّي الأسرة كل الخصائص التي تساعد الطفل على تطوير احترامه لذاته.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟