ويؤكد الخبراء، على أن وضعية الجلوس ليست مهمة كثيراً، والحركة الدائمة أكثر أهمية في الحفاظ على صحة الظهر، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتقول آشلي جيمس الناطقة باسم الجمعية العلاجية للعلاج الطبيعي في بريطانيا والمختصة في مجال الصحة المهنية "تربط الكثير من الأبحاث بين وضعية الجلوس وآلام الظهر، لكن هذه الأبحاث ضعيفة، ولا يوجد أي دليل حقيقي، على أن وضعية الجلوس السيئة، يمكن أن تسبب مشاكل طويلة الأمد".
وفي دراسة أجريت عام 2016، أعطيت مجموعة من 60 شخصاً مستشعرات حركة تقيس الانحناء في العمود الفقري والحركة في الحوض، عند أداء 5 مهام مختلفة، ووجد الباحثون، أنه لا توجد علاقة بين وضعية الجلوس، وفرصة التعرض لآلام في الظهر.
وبدلاً من التركيز على شكل الوضعية، يقول الباحثون إن الاستمرار على نفس الطريقة في الجلوس لفترة طويلة، هو الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الظهر، لذلك من الضروري الحركة باستمرار، وتغيير وضعية الجلوس من وقت لآخر، لتجنب مثل هذه المشاكل.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟