جدل فايسبوكي حول قيام أستاذ مغربي ببناء فصول دراسية من "ماله الخاص" ..وهذه الحقيقة
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
لا حديث بين الصفحات الفايسبوكية المهتمة بالشأن التعليمي سوى عن الصور الخاصة بإشراف زكرياء أزكير، أستاذ التعليم الإبتدائي في فرعية “أولاد الحاج”، التابعة لمجموعة مدارس “سبت المعاريف” في جماعة “كريديد” اقليم سيدي بنور، على تأهيل المؤسسة التعليمية المذكورة، حيث راج أن بنى حجرات دراسية من ماله الخاص.
و في الوقت الذي أشادت به مديرية سيدي بنور بهذه المبادرة، انقسمت التعليقات بين مؤيد و منتقد لها، فهناك من يرى قيام الأستاذ بتأهيل المؤسسة "يزيد من الذل و انحطاط للكرامة التي تعيشها الأطر التربوية"، و علق فايسبوكي آخر ساخرا:"لاتطالبوا بالزيادة مستقبلا مادمتم قادرين على بناء اقسام وصباغتها".
في المقابل استحسنت العديد من التعليقات هذه المبادرة، و اعتبروها صدقة جارية يستنفع منها التلاميذ و الأطر التربوية مستقبلا.
و في نفس السياق، كشفت بعض التعليقات عن خلفيات هذه المبادرة، بكون الأستاذ المعني بالأمر، ليس هو من مول المشروع و إنما فقط توسط بين سكان الدوار و المديرية الإقليمية حيث نسب المشروع له كتكريم لجهده.
و قد خرج المعني بالامر في تصريح اعلامي ليوضح أن المشروع لم يكن من تمويله الخاص، وإنما من تمويل أبناء القرية و قد اقتصر دوره على التنسيق بين المديرية والسكان، مضيفا أن الامر يتعلق ببناء مقر إدارة بغية تحويل الفرعية، التي يعمل فيها إلى مركزية لمجموعة مستقلة.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟