مختل عقليا يقتل فقيها أثناء فترة معالجته بالرقية الشرعية بآسفي

مند اغلاق ضريح بويا عمر وعدم وجود بديل له بدآت جحافل الحمقي والمختلين عقليا تملؤ المدن ناهيك عن معاناة اسرهم هذه نقطة تسجل ضد الوزير الوردي الذي لم يستطع اخراج وزارته من قاعة الانعاش وهو صاحب الخبرة

شهدت منطقة بياضة بأسفي، صباح اليوم الأحد جريمة قتل غريبة، والتي راح ضحيتها شخص في عقده الخامس. وكان الضحية حل بمنزل الجاني الذي تربطه به علاقة صداقة بعد علمه بأنه يعاني من اضطرابات نفسية، وخلال مكوثهما في إحدى الغرف قام الضحية بمحاولة لعلاج صديقة بالرقية الشرعية، إلا أن هذا الأخير دخل في حالة هستيرية وقام بتوجيه ضربة قاتلة لضحيته، ليسقط هذا الأخير جثة هامدة. وأكدت مصادر إعلامية محلية، أن شخصا ثالثا كان برفقتهما إلا أنه خرج لجلب السجائر، وخلال عودته وجد الخياط مستلقيا على الأرض جثة هامدة غارقا في دمائه والى جانبه أذن قطعت بالكامل، بينما كان الجاني في حالة هستيرية، فأبلغ عنهما المصالح الأمنية التي حلت على الفور بعين المكان، وتمكنت من اعتقال الجاني، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء، بينما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس.

انطبقت مقولة"مادير خير مايطرا باس"الفقيه حاول علاج المريض والنتيجة صادمة.نستفيد من هذه الواقعة عدم ترك اي شخص صحبة مختل بدون تواجد شخص للتدخل قبل حدوث مالا تحمد عقباه.