الرئيسية | أقلام حرة | الحريات الفـردية وعاهرات الإسلام السياسي

الحريات الفـردية وعاهرات الإسلام السياسي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الحريات الفـردية وعاهرات الإسلام السياسي
 

 

الحريات الفردية عرفت زدهار ملحوظ فى عهد النهضة التنويرية اللي قاموا بيها بعض الكتاب، المفكرين أو أهل الدين المتسامحين فى القرن الثامن عشر فى أروبا، حيث بغاوْا إحرّروا شعوبهم من الأفكار المسبقة أو من قيود الدين، من ضمن هاد الحريات الفردية يمكن لينا نذكروا: حرية التصرّف، حرية التعاقد، حرية سلامة الجسد، حرية العقيدة، الحرية فى التعبير، حرية الصحافة، حرية الفن، حرية العلم، حرية التجمع، الحرية فى تقرير المصير، حرية المهنة إلخ من الحريات.   

فى المقابل التيارات المحافظة كاتخوّف من الحرية أو التحرّر، لأن الفرد غادي يخرج على الطاعة، ما غادي يعطي حتى شي قيمة ألأخلاق أو من المحتمل يتمرّد على الدين اللي كاتستعملوا جميع التيارات المحافظة كامطية ألـْـمراقبة الشعب، تركيعو أو السيطرة على مفاصل الحياة اليومية ديال كل واحد منـّـا، أو التيارات المحافظة شبه المنظمات التوتاليتارية اللي باغية تبسط نفوذها على الشعب اللي خصـّـو إكون حتما تحت طاعة أو رحمة المرشد، أو هادا هو السبب علاش جميع التيارات المحافظة كاتحارب الحريات الفردية لأنها كاتشكل خطر على أفكارها أو توجيـهاتها الشمولية.  

أحسن دليل هوما هاد الناس اللي كايهاجموا، كايستفزّوا المواطنات أو المواطنين، إزرعوا الفتنة، الرعب أو إفرضوا علينا إيديولوجية توتاليتارية، غير ديمقراطية جايّة من الشرق أو ما عندها حتى شي رتباط بغرب شمال إفريقيا، المملكة المغربية أرض التسامح، التعايش، الإخاء، الحب أو اللي بغى شي نظام، نمط حياة آخور ما عليه غير يخـْـوي البلاد ولا ّ يدخول سوق راسو أو ما عمّـرو يطــّاول على مؤسسات الدولة، كانهنـّـي المصالح الأمنية أو القضائية اللي أدّخلات فى فاس باش تلقي القبض على اللي تعـدّاوْا على داك المثلي، ولـوْ ما دار ليهم والو، إيلا شي حدّ ما عجبوش نمط حياة هاد الشاب، شنو كايلبس، كيف كايمشي، مع من كايتكلـّـم، شنو كايعمل فى وقت فراغو، إقدّم شكوى، المملكة المغربية دولة مؤسسات، دولة الحق أو القانون، ولاكن أتــّـجرء، تعنـّـف الناس، تعمل شرع يدّيك هاد الأمر غير مقبول ولا معقول، الدولة بوحدها اللي مخوّل ليها القانون حتكار القوة، يعني صلاحيات البحث أو التوقيف، ماشي الأشخاص، و إلا ّ عشنا فى غابة "متأسلمة" جاهلة، مضلامة. 

 

الإنفلاتات الأخلاقية التــّـالية، ديال إنزكان، "نو بيكيني" فى أكادير، الإعتداء على المثلي فى فاس، مراسلة بن كيران "الهاكا"، ربط حقوق الإنسان فى متحان الباكالوريا بالمجون أو الإنحلال الأخلاقي ما كاتدلّ غير على هجمة شنيعة على الحريات الفردية أو الثقافة السمحة المغربية، واش الصّـاية غير البارح لبسوها المغربيات، البيكيني يلا ّه عرفناه ولّ البارح، أمـّـا المثليين ما عمـّـرنا شفناهوم فى المملكة؟ مرحبة بيك فى "عباثـيـسْـتان"، نفاق الإسلام السياسي! أحمد منصور، "عاهرة" الإسلام السياسي الإرهابي الـدّامي ما مشي حتى نـعـّـت جميع المغاربة ب "القـوّادين"، أو هاد "الأخلاق الحميدة" أو "فضائل الإسلام السياسي" ما غاديش تقراها فى بعض الصحف، الجرائد اللي عزيز عليها "البوكـْـس" أو "الــتـّـيكـْـواندو"، ألا ّ، ولاكن على صفحة الفايسبوك ديال حزب العدالة أو التنمية اللي باغي يعطينا دروس فى "الوعظ  والإرشاد"، الأخلاق أو القيم "هايْ كـْـلاص"، الله إنجـّـينا أو إنجـّي المملكة من مكر أو خدع المنافـقـين الإسلاميين، صحاب الهموز، والله بالجنة ما تـفـوز.     

 

بـْـلا ما ندخل فى التفاصل نحـبّ غير نشير ألـْـبعض العادات الجنسية الشادّة ديال الأغلبية ديال المغاربة مع عيالاتهم، بعض المرّات كاينين أمهات شريفات، نبيلات كاترفض هاد العادات الشادّة أو كاتطلب الطلاق، أو اللي بغى يتحقق من هاد الأقوال، يمشي ألــّـمحكمات المغربية أو إشوف، يسمع شنو كايروج من كـبت، عـفـن أوسخ فى بلاد إسلامية يا حسرة. منتاشرة هاد العادة بالأخص عند اللي كايبغيوْا يعطيوْنا دروس فى فضائل الإسلام أو الـتــّـراويح، ولو كايعاملوا عيالاتهم ماشي كاكائنات حية ولاكن كادميات قصد إشباع غريزتهم الجنسية المرضية، الشادّة، علاش ما كاينش بند خاص كايحمي العيالات من هاد الجرم، من هاد العادات الجنسية الشادّة؟  

ضروري يضرب القانون بيد من حديد كل واحد سوّلات ليه نفسو يعمل شرع يـدّيه ولا ّ إزعزع أمن المملكة، أو إيلا ما كفاتش القوانين المعمول بيها، لازم سن قوانين جديدة من طرف وزارة العدل بمعية المجتمع المدني، لأنه ما عندي ثيقة لا فى "جلّ" الأحزاب السياسية، لا فى مصطفى الرميد اللي غـرّقنا فى قوانين إسلامية محضة على مقاس ذهنية حزبو اللي هو المسؤول اللول على هاد المناخ المتأسلم القابل للتطرف الديني، شنو هي المغزى من مراسلة بن كيران "ألـْـهاكا"؟ ما عجباتكش المغنية الميريكانية " جنفير لوبيز"، ضْـفي التيلفزيون، تمتــّـع ليـّـا مع راسك بقناة "إقـرأ"، سمع شي ما تيسـّـر من "الذكر الحكيم" فى "السادسة"، أمــّـا تبشـّرنا بأن المغرب "دولة إسلامية" أو تبغي تسكــّـتنا ولا ّ تستعمل هاد العبارة كاهراوة الأخلاقية، هاد الخصايل مرفوضة. بالفعل المغرب دولة إسلامية، أو من بعـد؟ ما عندش الحق ألـّـمسيحيين، ليهود المغاربة، العاهرات، الملحدين، الميثليين إعيشوا فيها؟ هادا واقع، إيلا بغيتي شي واقع آخور، صنعـو على قـدّ يدّيك، هاد الحكومة كاتليهنا غير بالخزعبلات أو بمواضيع "بيت النـّـعاس"، لأن هاجس الإسلام السياسي أو إخوة بن كيران هو الكبت، "الجنس"، أو المراة ماشي شريك فى الحياة، فى السـّـارة أو الضـّارة، لا، ولاكن خطر على المجتمع، على داك الشي ما كرهوش إدفنوها حية فى البرقع اللي جانا من الشرق، عوينة الإرهاب الإسلامي، الكراهية الوهابية، التقتيل أو الحروب الطائفية.  

أنا مسلم، كانحبّ أو كانعتزّ بالإسلام، بشرط: إسلام متحضـّـر، سميح اللي كايحترم الغير أو ما كايتدخـّـلش فى أمور الناس، ما كايدخول بين الله أو عبدو غير لوسخ، الإسلام السياسي، الإسلام السياسي باغي يخلق لينا "كـنيسة" جديدة بحال المسيحية أو يتوسط بين الله أو مخـلوقاتـو، أو هاد الثقافة  الإخوانية، المـُـطلبنة مرفوضة لأنها ضد الأعراف المغربية الأصيلة  أو الإسلام بنفسو، دين الــــــــــسـّـــــــــــــــــــلام، المحبة، الرأف أو التسامح

 

 

 

 

 

  

 
مجموع المشاهدات: 1927 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة