الرئيسية | مستجدات التعليم | بمناسبة اليوم العالمي للمُدرس.. السحيمي يكشف لـ"أخبارنا" انتظارات الأساتذة من "النظام الجديد"

بمناسبة اليوم العالمي للمُدرس.. السحيمي يكشف لـ"أخبارنا" انتظارات الأساتذة من "النظام الجديد"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صورة تعبيرية صورة تعبيرية
 

أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 5 أكتوبر من كل سنة؛ تترقب الشغيلة التعليمية ما سيأتي به النظام الأساسي الموحد، الذي تتسرب، من حين إلى آخر، معطيات بشأنه تظل مجرد مزاعم إلى أن يصدر النظام المذكور بشكل رسمي.

عبد الوهاب السحيمي، فاعل تربوي، يرى أن "اليوم العالمي للمدرس يأتي هذه السنة في ظروف استثنائية وخاصة، يطبعها العمل على إصدار نظام أساسي جديد يؤطر عمل رجال ونساء التعليم".

وزاد السحيمي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الشغيلة التعليمية اليوم تعمل بنظام قديم يعود إلى سنة 2003"، مشيرا إلى أن "الأساتذة يضعون أياديهم على قلوبهم منتظرين ما سيأتي به النظام الأساسي الجديد الذي تعده وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة".

الفاعل التربوي أبدى تخوفه من أن "يجهز النظام المنتظر على المكتسبات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن توجسه من أن يتضمن النظام عينه إجراءات ستشكل ردة في قطاع التربية الوطنية".

ولم يفوت السحيمي الفرصة دون أن يقول إن "النظام الأساسي الموحد يفترض أن يحل عددا من الملفات العالقة؛ ضمنها ملف حاملي الشهادات، وكذا ملف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، ثم ملف الأساتذة المقصيين من خارج السلم، وغيرها من الملفات التي ظلت دون تسوية رغم المطالب الملحة للمعنيين بها في أكثر من مناسبة".

ووصف الفاعل التربوي الملفات المذكورة بـ"الحارقة"، مستطردا أن "الوزارة اليوم مطالبة بتوفير شروط عمل الأساتذة، فضلا عن التقليل من عدد ساعات الاشتغال، نظرا إلى عددها كبير مقارنة بباقي الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط".

السحيمي دعا الحكومة ومعها الوزارة الوصية إلى "تنزيل الوعود التي كانت تقدمها تهم قطاع التربية الوطنية؛ منها زيادة 2500 درهم التي أطلقتها الحكومة لتحسين الأوضاع المادية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم".

ولم يقتصر السحيمي على المشاكل التي تهم رجال ونساء التعليم؛ بل استحضر، في ختام تصريحه، "هموم المتعلمين؛ إذ يدعو إلى توسيع دائرة المستفيدين من برنامج "تيسير"، فضلا عن الرفع من قيمة تلك المنحة التي تقدم للمتعلمين".

مجموع المشاهدات: 6064 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | استاذ
كفى مغالطات
كفى ليس هناك جديد وليست هناك زيادات مادية كما ان الحديث الحالي عن النظام الاساسي هو وهم ولم توضع حتى مسودة له .رحم الله التعليم
مقبول مرفوض
-1
2022/10/05 - 12:41
2 | Aziz
أهم حاجة زيادة 2500 dhs
اذا نظرنا إلى الدول التي أرادت تحسين الوضع التعليمي لبلادهم فأول ما قامت به هو الرفع من القدرة الشرائية و المعيشية للمعلم. لا أعرف جل الوزراء و البرلمانيين لا ينكرون فضل من علموهم الكتابة و القراءة و اليوم ينظرون إليهم يتخبطون ضمن الطبقة الفقيرة. يجب الرفع من الأجور بحيث أقل راتب للمعلم يصبح 8000 درهم كما صرح به و وعد به السيد رئيس الحكومة أحنوش.
مقبول مرفوض
-1
2022/10/05 - 01:55
3 | الدمناتي ح س ن
اليوم العالمي للمدرس ؟
لو كانت الحكومة ومعها المدافعين عن حقوق الشغيلة التعليمية جادين في لقاءاتهم لرفع الحيف والضرر الذي يعانيه العاملون بالقطاع لتمت برمجة خلاصة هي الحوارات بزيادات مادية وقوانين تنظيمية تتلج صدور هاته الفئة المغبونة من نساء ورجال التعليم كتكريم لهم بهذه المناسبة ... لكن هيهات هيهات... اللهم نسألك فرجا من عنك ..آمين
مقبول مرفوض
-1
2022/10/05 - 01:58
4 | احمد
الانصأف
السلك الابتدائي كل شيء فيه بالزيادة : ساعات العمل ، المواد المسندة للاستاذ(ة) ، المسؤوليات(الحراسة ، نظافة الأقسام والمؤسسة وجميع مرافقها.....ووووو... غير أنه مقصي من خارج السلم وغير ذلك من الحقوق...
مقبول مرفوض
0
2022/10/07 - 11:35
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة