تتمكن من علاج نفسها من السكري بعد خسارة 50 كيلوغرام من وزنها.
وعادة ما يكون الأطفال الذين يولدون لأمهات يعانين من سكري الحمل أكثر وزناً عند الولادة، ويعانون من البدانة في وقت لاحق، مع ارتفاع احتمال إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني.
وترتبط الحالة أيضاً بوفيات الأطفال بعد الولادة بفترة قصيرة. والأمهات أنفسهن أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري في وقت لاحق. وتشير الأبحاث إلى أن سكري الحمل يرتبط بتغيرات في الحمض النووي للطفل الذي لم يولد بعد.
وبعد ولادة إليانور، بدأت السيدة دونكلي باتباع نظام غذائي قاسي، يعتمد على الفواكه والخضروات بشكل رئيسي، وتمكنت في غضون أشهر من خسارة نحو 50 كيلو من وزنها لتستعيد رشاقتها من جديد، والأهم من ذلك أنها شفيت من مرض السكري.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 أصبحت دونكلي حاملاً من جديد، وكانت تزن نحو 70 كيلو غراما، وكانت تشعر بصحة أفضل من أي وقت مضى، ولم يكن هناك أي مؤشر على الإصابة بسكري الحمل هذه المرّة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟