غضب كبير بالصخيرات بسبب "توقيت كورونا" والمتضررون يهددون بـ"التمرد"

أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة 

"والله ما كنصور شي حاجة والخبز كيشيط ليا وكيبقى واحل ليا فراسي"، بهذه الطريقة عبر "بائع خبز"، عن واقع مؤلم ترزح تحت رحمته فئات عريضة من زملائه في مركز مدينة الصخيرات، بسبب توقيت "إغلاق" المحلات التجارية المعتمد من قبل السلطات المحلية تزامنا مع حالة الطوارئ الصحية، والذي يفرض إغلاق كل المحلات في حدود الساعة الثالثة زوالا.

هذا القرار الذي وصف بحسب عدد من المتضررين بـ "الجائر"، كبد عددا من صغار التجار بالصخيرات خسائر كبيرة جدا، عمق معاناتهم أكثر بسبب تداعيات أزمة كورونا، بعدما تم تقليص "زمن التبضع" من الساعة السادسة حسب ما أكدته الداخلية إلى الثالثة عصرا، علما أن مدينة الصخيرات لم تسجل إلى اليوم أي حالة إصابة بفيروس كورونا.

وإن كان التجار الصغار قد تضرروا كثيرا بفعل هذا القرار، فإن معاناة المواطن الصخيري بدورها زادت أكثر، على اعتبار أن شريحة عريضة من ساكنتها تعمل خارج المدينة، وبالتالي فإن غالبيتها يغادرونها صوب مقرات عملهم في وقت مبكر، ولا يعودون إليها إلا بعد الساعة الثالثة زوالا (التوقيت الرمضاني)، حيث يجدون كل المحلات قد أغلقت أبوابها، وبالتالي لا يجدون ما يسدون به رمقهم، حيث طالبوا مرارا بتمديد التوقيت على الأقل إلى الساعة الخامسة عصرا، كماهو معمول به في مدن مجاورة، من قبيل بوزنيقة وتمارة، وهو المطلب الذي لم تعره السلطات المحلية إلى اليوم أي اهتمام، رغم الشكايات الكثيرة التي تناقلتها صفحات عبر الفيسبوك.