هل تتجه الداخلية نحو التخلي عن نظام اللائحة خلال انتخابات 2021؟

لقد كانت الغاية والهدف (على ما يبدو )من اعتماد نظام اقتراع لائحي في الانتخابات المختلفة خاصة في المدن (على مستوى الجماعات الترابية) هو افراز نخب سياسية وكفاءات تدبيرية جديدة من أجل السمو بالمؤسسات التشريعية وتجويد وعقلنة التدبير الجماعي والحقيقة انه في بداية تطبيق هذا النظام اعتمدت الأحزاب السياسية في بناء لوائحها التي قدمتها في مختلف الدوائر الانتخابية الإقليمية أو المحلية على بعض الأطر والكفاءات السياسية والتدريبية ( مع فوارق نسبية بالطبع بين مختلف الأحزاب) الا انه مع توالي التجارب والتجاء بعض المنظمات السياسية إلى استقطاب الأعيان وأصحاب المال وتسخير هؤلاء لمختلف الوسائل في حملاتهم الانتخابية مما انعكس سلبا على مختلف المؤسسات التشريعية والتدبيرية وشوه صورتها في عين المواطن المغربي والملاحظ بشكل عام وهكذا فقد النظام اللائحي ايجابياته والغاية من اعتماده ولم يفرز ما كان منتظرا منه بل بالعكس بخس العملية الانتخابية في أعين المواطنين بشكل عام ودفعهم إلى الإمساك عن المشاركة في العمليات الانتخابية والمقاطعة وعدم الاكتراث ان اعتماد نظام اقتراع جديد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة اصبح يفرض نفسه من أجل العمل على استعادة جزء من الحماس في المجال الانتخابي (ربما )

ربما كعكة باتت تتطبخ لان احوال جزائر بدا يخيف من كانو يتسترون وراء الاقنعة ام هناك بيع الوهم بالاشاعات انه خوف من مجهول /الداخلية هي راس افعي مند استعمار لوبي مغرب في جميع حقوق شعب لان وزارة الداخلية. تاتي علي شعب باسم بزز عليك هدا هو نجاح الدي تستعمله دولة وتخيف بيه شعب /نحنو لم نصوت علي اي مسؤول يعين في داخلية عندما نصوت عليه نعرف اننا خطوة الاولي بدات فعلا في انتخابات نزيهة مثل دول ديمقراطية الدي توجد عندنا فقط ديموقراطية حقيقية في سجن من قال او فضح هدا لوبي الدي يحاربه شعب جزائري شقيق

لانها على يقين بفشلها وبانها لن تحظى بالتصويت الا من ذويها لانها خذلت شعبا باكمله.حزب النذالة والتعمية بدامن الان في" تسخين الطرح " بالتاثير على المسارالتقليدي للانتخابات بكل الاشكال وبشتى الطرق..يااا من يعيش ..باقي 3سنوات لا وفقكم الله..

ان نظام التصويت باللائحة قد ابان عن عدة سلبيات. نذكر منها ان الناخبين يصوتون على عمر فيتفاجؤون بنجاح زيد لانه يوجد على رأس اللائحة. فالتصويت بالنظام الفردي سيؤدي لا محالة الى المنافسة الحرة و الشريفة.

الخوف من المقاطعة الشاملة للانتخابات إنه الخوف من المقاطعة الشاملة للانتخابات لذلك يتحايلون لجر المواطنين بواسطة الأفراد كل واحد يجر عائلته وعصبته ومن يشتريهم بالمال إنه التحايل والتدويخ للمداويخ المعروف أن الشعب عقد عزمه منذ مدة بعيدة على المقاطعة الشاملة للانتخابات لأن الشعب مل وتعب من التفقير والغلاء والتجهيل والتعطيل والرشوة والظلم والتزوير والفساد الشعب جرب حلاوة نجاح المقاطعة من قبل الجيران ينتصرون على الفساد والاستعمار وهنا لا زالوا يحلمون بتدويخ الشعب ما فات مات والحرية هي القادمة والاستقلال والجزائر مثال حي