أخبارنا المغربية - محمد الميموني
في أمسية كروية، خسر مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام بنتيجة 1-0، في لقاء احتضنه ملعب سان ماميس في بلباو الذي شهِد على صدمة جديدة لـ"الشياطين الحمر" الذين أنهوا موسمهم دون أي تتويج.
الهدف الوحيد جاء قبل نهاية الشوط الأول بدقائق، بعد تسديدة من جونسون ارتطمت بمدافع مانشستر ودخلت المرمى في لقطة أربكت الحارس أونانا.
ورغم المحاولات المتعددة لمانشستر في الشوط الثاني، خاصة عبر تحركات الظهير المغربي نصير مزراوي، إلا أن الفريق فشل في إدراك التعادل. وكان مزراوي قريبًا من صناعة هدف محقق، بعد تمريرة دقيقة في الدقيقة 71 إلى برونو فيرنانديز، لكن رأسية الأخير مرت بجوار القائم.
ولعب مزراوي 83 دقيقة وقدم أداء لافتًا دفاعًا وهجومًا، قبل أن يتم استبداله بزميله ديوغو دالوت في محاولة أخيرة من المدرب لإنعاش الهجوم، لكن دون جدوى.
وخرج مانشستر من الموسم بخيبة أمل كبيرة، مواصلًا مسلسل الإخفاقات الأوروبية منذ آخر ألقابه في 2017.
أداء مزراوي المميز رغم الخسارة، يعكس جاهزيته العالية ومكانته في التشكيلة الأساسية، وهو ما قد ينعكس إيجابيًا على المنتخب المغربي مستقبلاً.
أما توتنهام فكتب من جهته فصلًا جديدًا في تاريخه، بتحقيقه ثالث ألقابه الأوروبية بعد انتظار دام 41 عامًا، حيث كانت آخر تتويجاته في موسم 1983-1984.
