المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي

الإعلام الفرنسي وازدواجية المعايير بين ديمبيلي وحكيمي

أخبارنا المغربية ـ ع أبو الفتوح

تستمر الصحافة الفرنسية في إظهار ازدواجية واضحة في تقييم نجمَي باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي وعثمان ديمبيلي، المرشحين وفق التقديرات لجائزة الكرة الذهبية. 

ففي الوقت الذي يُمنح ديمبيلي الكثير من التسامح والتبريرات رغم تراجع مستواه في بعض المباريات، يُحمّل حكيمي كامل المسؤولية عن أي إخفاق، حتى إذا كان الفريق ككل قد عانى في أدائه.

هذه المعاملة غير المتوازنة تعكس ازدواجية في المعايير الصحفية، مما يثير تساؤلات حول تحيز الإعلام لصالح ديمبيلي في سياق السباق على الكرة الذهبية.

في نهائي كأس العالم للأندية ضد تشيلسي، قدّم أشرف حكيمي أداءً متوسطًا، لكنه لم يكن الأسوأ في الفريق. ورغم أنه لم يكن في أفضل حالاته، تم تحميله بشكل غير مبرر جزءًا كبيرًا من مسؤولية الخسارة 3-0. 

صحيفة "ليكيب" منحت حكيمي درجة 4 من 10، مع الإشارة إلى "اختفائه بعد الهدف الثالث" و"عدم إكماله المباراة". لكن الصحيفة غفلت عن حقيقة أن حكيمي كان من بين اللاعبين الذين بذلوا جهدًا لتغيير مجرى المباراة، في وقت كان فيه باقي الفريق يعاني.

ورغم أن أهداف تشيلسي جاءت من جهة الظهير البرتغالي نونو مينديش، الذي كان من أضعف اللاعبين في فريق باريس خلال المباراة، تم التركيز بشكل مبالغ فيه على حكيمي. 

هذا التحيز في التحليل يوضح بجلاء المعايير المزدوجة التي يتم اتباعها في تقييم أداء اللاعبين.

على الجانب الآخر، يتمتع عثمان ديمبيلي بمعاملة خاصة في الصحافة الفرنسية، حتى عندما يكون أداؤه ضعيفًا أو يتراجع مستواه في بعض المباريات. الصحافة الفرنسية غالبًا ما تتغاضى عن غيابه أو تراجع أدائه، وتعتبره دائمًا عنصرًا لا يمكن الاستغناء عنه. لا يتم تحميل ديمبيلي المسؤولية مثلما يحدث مع حكيمي، رغم أن تأثيره في بعض المباريات يكون أقل من المتوقع.

من الواضح أن الإعلام الفرنسي يطبق معايير مزدوجة عند تقييم أداء اللاعبين، حيث يتم تحميل حكيمي مسؤولية الخسارة في حين يتم استثناء ديمبيلي من أي انتقاد، حتى عندما يكون أداؤه أقل من المستوى المطلوب. 

هذه السياسة الإعلامية تظهر بوضوح التحيز ضد بعض اللاعبين لصالح آخرين، بعيدًا عن التحليل الموضوعي للأداء الفعلي على أرض الملعب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة