الرئيسية | دولية | النظام الجزائري يلجأ مجددا لنظرية "المؤامرة الخارجية" لإخماد شرارة الحراك

النظام الجزائري يلجأ مجددا لنظرية "المؤامرة الخارجية" لإخماد شرارة الحراك

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
النظام الجزائري يلجأ مجددا لنظرية "المؤامرة الخارجية" لإخماد شرارة الحراك
 

أخبارنا المغربية ـ الرباط

تواصل الجزائر مقابلة دعوات المغرب لفتح الحدود وتطوير العلاقات بين البلدين، بالتجاهل واستعمال لغة ذو نزعة عدوانية .. فبعد الخطاب الملكي، الذي وجه خلاله الملك محمد السادس، الدعوة، إلى رئيس الجمهورية الجزائرية، قصد بداية عهد جديد في العلاقات بين البلدين، لم ير النظام الجزائري في هذه المبادرة  سوى مناسبة لتفريغ مزيد من العداء والأحقاد تجاه المملكة، وكذا اللجوء إلى نظرية المؤامرة الخارجية ضد المغرب لإخماذ شرارة الحراك الشعبي.

فقد كتبت مجلة الجيش الجزائرية، أن الجزائر لن تقبل "أي تهديد أو وعيد من أي طرف كان"، مشددة على أنها "لن ترضخ لأية جهة مهما كانت قوتها".

جاء ذلك في افتتاحية العدد الأخير، وجاء فيها أن "الجزائر تبقى عصية على أعدائها دولاً كانوا أو أفراداً"، لافتة إلى أن كل الإجراءات والإنجازات في البلاد تستهدف أمرين، الأول "حماية الجزائر من التهديدات والمخاطر الحالية والمحتملة"، والثاني "كي يعيش المواطن الجزائري حياة كريمة يتحقق فيها الرفاه للجميع".

ووصفت الافتتاحية التفكير في تقسيم الجزائر أو التشكيك في وحدة الشعب والمساس بشبر واحد من التراب الوطني بـ"ضرب من ضروب الخيال والجنون"، مشددة على أن "الخطوات السريعة والمديدة التي قطعها الجيش الوطني الشعبي حتى الساعة على درب التطور متعدد المجالات، كفيلة بأن تدحض كل المؤامرات والدسائس مهما كانت طبيعتها وأياً كان مصدرها" ، وفق تعبيرها.

 

مجموع المشاهدات: 18959 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | الداه
الداه
هناك عضو في الجسم، كلما لمسته بلطف كلما اشتد وتقوى، ولا يلين الا باللمس المتكرر السريع ليفرخ كل ما بجعبته، او بصب الماء الماء البارد جدا او الساخن جدا لينكمش. انه حال الكابرانات الفرنسية
مقبول مرفوض
36
2021/08/04 - 11:40
2 | ياسين
العاطفة الفارغة
كلام المجلة مجرد تفريغ لحالة اليأس والخوف التي يعيشها الكابرانات خوفا من تأجج الإحتجاجات من جديد وهذه المرة يلعبون على وتر العاطفة ويعملون على دغدغة هاته العواطف وتصوير الأمر كأن تهديد يواجه الجزائر. وهذا الكلام في الحقيقة كلام الضعيف الفاقد للحيلة.
مقبول مرفوض
3
2021/08/05 - 12:31
3 | مروكي
لن تفرط حليمة عن عادتها القديمة
هم هكدا كبرنات فرنسا الهروب وتفادي اشتعال الحراك .يعود الى سيناريو حماية الوطن من العدو الكلاسيكي الا هو. المغرب هكدا حال الضعفاء والجبناء لكن اقول لك يا شنقريحة والله ثم والله لن تنال من المغرب الا ما ناله اسلافك المغرب في تقدم وازدهار والجزائر الى الوراء . دائما يمد لكم المغرب يده للصلح وفتح الحدود تضنون اننا نرغب في خيراتكم بالعكس نريد فتح الحدود حتى يعيش الشعب الجزائري نفس المعيشة التى نعيشها ولكي يتمتعوا بخيرات بلاد المغرب لكن نية الكبرنات عوجا
مقبول مرفوض
1
2021/08/05 - 01:42
4 | خليف
الجزائر
بالله عليكم الا يوجد من بينكم رجل راشد ؟؟؟ لقد بلغت الأنانية ذروتها في عقولكم أيها الجنرالات و تناسيتم أن ما تبقى من اعماركم أقل من ما مضى و ان الشعب الجزائري بح صوته بطلب التغيير ولكي يستفيد من خيرات بلاده ،لازلتم تحلمون بالتآمر الذي يسري في دمكم منذ القدم علما ان ذلك أن تلك الفكرة اكل عليها الظهر و شرب و قد بلغ الإنسان من التطور أقصاه ارحموا شعبكم لقد أصبحتم أضحوكة العالم
مقبول مرفوض
1
2021/08/05 - 09:02
5 | كمال
راي
قبل ان ينهي ملكنا خطابه عرفت ان النظام الجزاءري لن يتجاوب مع خطابه لانهم انانيون ومعرفون بتعاليهم على دول الجوار لانهم يعتبرون انفسهم ملاءك وان المغرب هو من اخطء في حقهم ويجيب عليه الاعتذار وفي الحقيفة الجزاءر هي التي يجيب ان تعتذر عن طرد الاف المغاربة حفات عرات تسليح مجموعة ارهابية ضد المغرب وحاولة تقسيمه واهذا يجيب نسيان فتح الحدود والتفرغ لقضايانا والتعامل بحزم مع دولة مارقة تعادي المغرب بمناسبة ولغير مناسبة ولهذا يجيب ان نحافظ علي كرامتنا وكاننا نستجدي الجزاءر للتتصالح معنا وكانها كندا او...
مقبول مرفوض
0
2021/08/05 - 12:45
6 | عدلوني
لا حراك لا سيدي زكري
الجزائريين مغلوبين على امرهم. واش هذا حراك كل جمعة. اخليو الصلاة و جيو اغوتو ومشيو و يبقى الحال على ما هو عليه. حلان الفم غير على كل ماهو مغربي... السيد في سبطار مراتو كتموت ا منساش اجبد المغرب على ود الاوكسجين.
مقبول مرفوض
0
2021/08/05 - 03:43
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة