الرئيسية | متفرقات | سنة 2014 بجهة الغرب الشراردة بني احسن.. تعزيز التوجه الصناعي للجهة وتكريس مكانة المرأة المغربية

سنة 2014 بجهة الغرب الشراردة بني احسن.. تعزيز التوجه الصناعي للجهة وتكريس مكانة المرأة المغربية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

(إعداد : رجاء المودن)

القنيطرة 21 دجنبر 2014 /ومع/ مع انقضاء سنة 2014 ، تكون جهة الغرب الشراردة بني احسن، وحاضرتها مدينة القنيطرة، قد طوت صفحة عام حافل بالأحداث الهامة والتظاهرات المتميزة، التي تؤرخ للحظة فارقة في تاريخ منطقة تسير بهدوء نحو تغيير هويتها الاقتصادية والاجتماعية التي طالما اشتهرت بها.

وقد شكلت السنة التي نحن بصدد توديعها، محطة هامة على درب تعزيز توجه جهة الغرب كوجهة صناعية مفضلة متخصصة في صناعة أجزاء السيارات، بعد أن ارتبطت صورتها بالقطاع الفلاحي لعقود عديدة.

كما تميزت سنة 2014 بما حملته من احتفاء وتكريم للمرأة المغربية بالمنطقة، ولاسيما النساء صانعات القرار فيها.

فعلى الصعيد الاقتصادي والعمراني، شهدت جهة الغرب إطلاق العديد من المشاريع الضخمة والمهيكلة، ولاسيما خط القطار فائق السرعة الذي يربط مدينة القنيطرة بطنجة، والمحطة السككية للسلع والبضائع واللوجيستيك لسيدي إيشو (15 كلم شمال القنيطرة)، ومشاريع عمرانية وحضرية متعددة ومشروع المحطة السياحية الشاطئية بالمهدية، فضلا عن مشروع المحطة الصناعية المندمجة (أطلانتيك فري زون) التي أصبحت بحق عنوانا للنجاح الصناعي الذي من شأنه إحداث تحولات اقتصادية واجتماعية عميقة بالمنطقة.

وبعيد تدشينها بفترة وجيزة، تمكنت المحطة الصناعية من استقطاب العديد من الوحدات الصناعية المتطورة التي تؤمن حاليا أزيد من 10 آلاف منصب عمل، وتعزز توجه القنيطرة كحاضرة كبرى لصناعة أجزاء السيارات على الصعيد الوطني.

وتعد هذه المحطة الصناعية المندمجة، التي تبعد عن المدخل الشمالي لمدينة القنيطرة بحوالي عشرة كيلومترات، من أوائل المحطات الصناعية المندمجة من الجيل الجديد التي تروم تحقيق الإقلاع الصناعي وتسعى إلى أن تتخصص في مجال صناعة تجهيزات السيارات إلى جانب مجموعة من الأنشطة المرتبطة بها والموجهة أساسا للتصدير واللوجيستيك الصناعي وخدمات الدعم الصناعي (الصيانة، مكاتب الدراسات، مراكز الأعمال ).

وقد شكل تدشين وحدة صناعية لإنتاج أسلاك السيارات تابعة لشركة (دلفي) الأمريكية في أواخر نونبر الماضي، تأكيدا على قدرة المحطة على استقطاب استثمارات ضخمة وواعدة.

وستمكن الوحدة الجديدة ، من خلق نجو 1650 منصب شغل، كما ستتمكن من تحقيق رقم أعمال يصل إلى 871 مليون درهم.

ومن شأن الاستثمارات، الوطنية والأجنبية، التي تتطلع المحطة إلى استقطابها، والتي تقدر بنحو عشرة ملايير درهم، أن تساهم في تغيير جذري للمشهد الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة، ولاسيما من حيث ضمان ارتقاء مؤشرات التنمية البشرية بها بالنظر لما توفره من فرصة لخلق الآلاف من مناصب الشغل الإضافية.

مجموع المشاهدات: 925 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة