الرئيسية | متفرقات | رئيسة مجموعة الصداقة التركية-المغربية تؤكد على أهمية دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات

رئيسة مجموعة الصداقة التركية-المغربية تؤكد على أهمية دعم العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكدت رئيسة مجموعة الصداقة التركية-المغربية السيدة عائشة سولا كوسوغلو، اليوم الأربعاء بالرباط، على أهمية تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين وبين الشعبين الشقيقين ودعم العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين

وحسب بلاغ لمجلس المستشارين، فإن السيدة كوسوغلو عبرت خلال استقبالها والوفد البرلماني المرافق لها من قبل الخليفة الثاني لرئيس المجلس السيد عبد الإله الحلوطي، عن سعادتها بالاستقرار والأمن الذي يعرفه المغرب، مؤكدة أن زيارة الوفد البرلماني التركي تهدف لتطوير سبل التعاون بين البلدين، وداعية إلى ضرورة انعقاد منتدى الأعمال بين البلدين خلال السنة الحالية.

كما أعربت رئيسة مجموعة الصداقة التركية – المغربية عن شكرها للمملكة المغربية "ملكا وحكومة وشعبا" على مواقفها الداعمة للشرعية والديمقراطية. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، أكدت السيدة عائشة- سولا كوسوغلو على دعمها التام لقضية الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها الوطنية، منوهة بالجهود التي تبذلها المملكة المغربية في المحافل الدولية من أجل حل سلمي لقضية الصحراء.

من جهته، نوه الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين، خلال هذا اللقاء، بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين المملكة المغربية وجمهورية تركيا، داعيا إلى تعزيزها في كافة القطاعات خاصة وأن المغرب أصبح منصة مهمة في العلاقات مع أوروبا وكذا مع إفريقيا.

واستعرض السيد الحلوطي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية ـ التركية بمجلس المستشارين، أهم الإصلاحات المهيكلة التي شهدتها المملكة المغربية في مختلف المجالات تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت المغرب من بناء نموذج ديمقراطي وتنموي يشكل استثناء بالمنطقة، مبرزا مستوى التنمية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.

كما توقف عند المساعي الديبلوماسية القوية للمغرب لدى المنتظم الدولي، للدفاع عن القضية الوطنية العادلة للوحدة الترابية ودحر مناورات الخصوم.

وتطرق السيد الحلوطي أيضا إلى خصوصية التجربة البرلمانية المغربية، متوقفا عند الأدوار الجديدة لمجلس المستشارين بعد دستور 2011، وما يميزه من تنوع وتعدد في مكوناته. وأبرز أهمية تقوية وتعزيز العلاقات بين المغرب وتركيا كبلدين شقيقين متعاونين على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري.

وحسب البلاغ، فقد تناول الجانبان أيضا عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تطوير العمل البرلماني على وجه الخصوص. وقد حضر اللقاء كل من السادة أحمد الخريف وأحمد التويزي ورشيد المنباري أعضاء مكتب مجلس المستشارين، وكذا سفير أنقرة لدى الرباط، السيد أدهم بركان أوز.

مجموع المشاهدات: 1433 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة