ناشطة حقوقية تبدي تخوفها من تسرب الوهابية إلى المغرب عن طريق الأبناك التشاركية

أخبارنا المغربية ــ متابعة

أبدت الناشطة الحقوقية حكيمة الناجي،خلال أشغال الجمعية العامة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول البنوك التشاركية يوم الخميس الماضي، مخاوفها من تسرب التطرف و الوهابية إلى المغرب تحت غطاء البنوك الإسلامية، رغم توفر المغرب على وحدة المذهب، معبرة أنها لا تفهم إخضاع هذه المنتوجات التشاركية لرقابة هيأة شرعية. 

و وفق يومية الصباح لعدد اليوم، فقد أكدت الناجي عضوة المجلس  الاقتصادي والاجتماعي على ضرورة أن تكون هناك ضمانات بعدم حدوث الهجوم الإيديولوجي الخارجي، ويجب أن تدبر هذه البنوك كما تدبر البنوك التقليدية وتخضع لسلطة بنك المغرب، والقانون الوضعي هو الذي يضبط مع احترام المرجعية الإسلامية، قبل أن تنهي تدخلها بالتساؤل حول الكيفية التي يمكن أن يكون بها منتوج دون كلفة أوأرباح أم أن الأمر بلاغة وتلاعب بالكلام". 

و عبر مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة عن رفضه استعمال لفظ "الوهابية"،  مؤكدا أن المغاربة لا يحبون التعامل بالربا، وأن العلماء لا يكذبون عندما يقولون إن الابناك التشاركية ليس فيها ربا، مخاطبا من لا يؤمنون بهذا الطرح بالقول "الله يعاونكم، ولكن ماتضربوناش بالطوب والحجر".