الرئيسية | الأخـيـرة | الفرق كبير : إيطاليا تحدث مدرسة لفائدة " تلميذة وحيدة " تقطن بمنطقة جبلية ( الفيديو )

الفرق كبير : إيطاليا تحدث مدرسة لفائدة " تلميذة وحيدة " تقطن بمنطقة جبلية ( الفيديو )

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الفرق كبير : إيطاليا تحدث مدرسة لفائدة " تلميذة وحيدة " تقطن بمنطقة جبلية ( الفيديو )
 

 

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

 نقلت إحدى القنوات الايطالية خبرا قد يبدو لدول العالم الثالث غريبا أو مستحيلا ، لكنه في المقابل يجسد قيمة المواطن لدى الدول التي تحترم نفسها و تحترم مواطنيها .

ففي إحدى المدن الجبلية كما يظهر الروبورتاج ، قرر المجلس البلدي بمعية السلطات المحلية احداث مدرسة خاصة بتلميذة وحيدة بهذه المنطقة ، اختارت ان تدرس مادتي الرياضيات و اللغة الانجليزية ، حتى تعفيها من مشاق التنقل إلى مدينة اخرى والتي تضم مدارس توفر تدريس هاتين المادتين ، حيث تكلفت البلدية بكل مصاريف المدرسين و ادارة المؤسسة ، كل ذلك من اجل ضمان حق هذه التلميذة في التحصيل و التعلم .

و في مقابل ذلك ، فقد بلغ الظلم الذي أحاط بأبناء الشعب هنا بالمغرب من كل جانب ، مداه ، حيث فاق عدد التلاميذ بالقسم الواحد في مئات المدارس العمومية المغربية كل التوقعات ، إذ وصل المعدل إلى ما لا يقل عن 60 تلميذ في القسم الواحد ، و هو رقم خطير جدا ، لا شك انه سيكون سببا في انهار التعليم العمومي بالمغرب خدمة لمصالح و أجندات لوبي التعليم الخصوصي .

مجموع المشاهدات: 69491 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (6 تعليق)

1 | محمد
مثلنا تماما
مقبول مرفوض
1
2016/09/22 - 09:22
2 | مجرد رأي لا غير
مجرد رأي لاغير
اسألوا أمير الفقراء ليعمل مثلهم و يرد حق المواطنة لأطفال جبال الأطلس ان كان حقا أميرا للفقراء كما يدعي.
مقبول مرفوض
2
2016/09/22 - 10:04
3 | عبدوااا
من اقوال الدكتور المهدي المنجرة:عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. ! فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم .. يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمه فهناك وسائل ثلاث هي: 1/اهدم الأسرة 2/اهدم التعليم. 3/اسقط القدوات والمرجعيات. *لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها ب"ربة بيت" *ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه. *ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد. فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشئ على القيم؟!!
مقبول مرفوض
12
2016/09/22 - 10:31
4 | زياد
عندما تتغلب مصلحة الوطن .
درس حقيقي في نكران المصلحة الانتفاعية وبناء الوطن وابناء الوطن ...مدرسة بمدرسيها لتلميذة واحدة غريب...فكيف لا تتقدم هذه الاوطان وتسير بزمامها الى الامام...يترك هذا الفيديو غصة في الحلق حسرة على رجال الغد وكيف نعلمهم ونهيؤهم لخوض غمار المستقبل...وا اسفاه على تعليم العار.حسبي الله ونعم الوكيل.لن نسامحكم ابدا....
مقبول مرفوض
3
2016/09/22 - 10:37
5 | naruto2680
شيء عادي في الدول المتقدمة التي تحترم مواطنيها أما في المغرب مدارس تبعد بعشرات كيلومترات من ممنازل التلاميد و إكتضاد في الأقسام الدراسية حيت يتجاوز عدد الثلاميذ الأربعين تلميذ في فصل واحد . و موظفين أشباح و مدرسين أشباح بعشرات الألاف رغم الخصاص الذي تحتاجه المدارس المغربية من المعلمين . أنه المغرب يا سادة
مقبول مرفوض
2
2016/09/22 - 11:21
6 | sara
اين نحن من هذا؟؟! وا اسفاه
مقبول مرفوض
1
2016/09/23 - 10:11
المجموع: 6 | عرض: 1 - 6

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة