الرئيسية | قضايا المجتمع | أم مكلومة .. ابن الجيران قتله " القرقوبي " و ابني " المدمن " ينتظره نفس المصير .. فمن يحمي أبناء هذا الوطن ؟

أم مكلومة .. ابن الجيران قتله " القرقوبي " و ابني " المدمن " ينتظره نفس المصير .. فمن يحمي أبناء هذا الوطن ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أم مكلومة .. ابن الجيران قتله " القرقوبي " و ابني " المدمن " ينتظره نفس المصير .. فمن يحمي أبناء هذا الوطن ؟
 

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

رسالة مؤثرة جدا، تلك التي توصل بها موقع " أخبارنا المغربية " من مواطنة مغربية من مدينة الصخيرات، تبكي حال ابنها الذي أضحى مدمنا لـ " القرقوبي " ، حيث ناشدت من خلال موقعنا كل المسؤولين بهذا الوطن من أجل التحرك لإنقاذ جيل بأكمله، غرق حتى أخمص قدميه في مستنقع " البلية " التي قد يقتل بحثا عن تعاطيها بأي وسيلة كانت.

و الشاهد تقول هذه الأم المكلومة ، أن ابن أحد جيرانها ، فارق الحياة قبل أيام بسبب تناوله المفرط لهذه الأقراص المهلوسة ، الشيء الذي دفعها لتوجيه هذا النداء إلى كل مسؤول في هذه البلاد له ضمير حي ، خاصة و أن سيناريو " وفاة ابن الجيران " أدخلها في أزمة نفسية حادة ، إذ أضحى تفكيرها المستمر في المصير المجهول الذي ينتظر ابنها و من خلال الآلاف من الشباب المغاربة من المتعاطين لهذه السموم القاتلة .

من يسمح بدخول هذه السموم إلى المغرب ؟ و من يحمي تجارها ؟ من له المصلحة في تدمير جيل من الشباب المغربي الذي يموت بشكل يومي واحدا تلو الآخر ؟ و إلى متى سيستمر صمت المسؤولين رغم استفحال حدة هذه الظاهرة الخطيرة ؟ … كلها أسئلة تخالج ذهن هذه الأم و غيرها من الأمهات المكلومات اللاتي يتكبدن تبعات هذه السموم التي استهدفت فلذات أكبادهن ، إما بين المستشفيات أو خلف قضبان السجون و في كثير من الأحيان  تذرف دموع بعد فوات الأوان فوق تراب اللحود.

مجموع المشاهدات: 23138 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (10 تعليق)

1 | امازيغي
إلى كل أم و اب ربوا أبنائكم فإنكم ستحاسبون عليهم غدا أمام الله ولا تقولون من سيحمي أبنائنا من هذه الآفات انتم المسؤولون الاولون قبل كل شيء
مقبول مرفوض
1
2017/08/09 - 11:41
2 | ابو أية
ولا حياة لمن تنادي
مقبول مرفوض
2
2017/08/09 - 11:54
3 | mustapha
numero rouge
Il faut que les autorites et surtout judiciaires et de la police creent un n° permettant aux citoyens de signaler la presene des vendeurs de de stepufiants dans les quartiers ou dans tous les lieux sans demander au x citoyens la confrontation avec les criminels et que tout appel doit etre enregistre automatiquement au niveau de la police et le tribunal sans retard
مقبول مرفوض
0
2017/08/09 - 12:16
4 | HKIKO1970
طلبي الله يعفو عليه
يا أماه من تنادين ؟؟؟ وهل هناك ضميرا حيا أصلا في هذه البلاد؟؟؟ وهل هناك أصلا مسؤولا ما حريصا على أمن هذا البلد وعلى صحته ومستقبله؟؟؟ الشكوى لله وحده ,,,,هومن يلبي ندائك وندائنا من أجل الخلاص,,,,,,
مقبول مرفوض
6
2017/08/09 - 02:18
5 | محمد
واش اللي ما رباوهش والديه غادي يربيهم الوطن واش الوطن دار الحضانة كل يتحمل مسؤوليته اللي ما قادش ما يولدش اولا غير زرع وأطلق للشارع اتقوا الله ولا تخلفوا المزيد من الضحايا بسبب نزواتكم. على كل المرحوم ضحية اتمنى له الرحمة ولابنك الهداية والرجوع إلى الطريق الصحيح ولا بد له من النصيحة والمساعدة معنويا وماديا.
مقبول مرفوض
0
2017/08/09 - 02:44
6 |
وفينك الدولة وافين الامن الدي تكلمتو عليه وفين الفنيد وفين قاقا ومن مسؤول عن فنيدة سكوت حكمة وما بقين عارفين والو
مقبول مرفوض
2
2017/08/09 - 04:46
7 | حميدات سعيد
القرقوبي
هناك عمليات ممنهجة لتدمير الشباب عبر خطة محكمة بتواطؤ من بيدهم الامر لان مجتمع مقطع الأوصال يسهل التحكم فيه
مقبول مرفوض
1
2017/08/09 - 07:28
8 | مواطن
مواطن
الى من يتغنون بعدم التربية و ان الاسرة هي السبب ... السبب الحقيقي هو البطالة الفراغ هو اللدي يدمر الشباب قلة فرص الشغل و المحسوبية و الزبونية و الجهل والخوف من المستقبل و الابتعاد عن طريق الله يؤرقان جيل بأكمله... فبعد مسار دراسي يصطدم مجموعة من الشباب الوقع المر ... انتشار المخدرات و كترة الانتحار و الفساد الى اين .....
مقبول مرفوض
1
2017/08/10 - 04:40
9 | حسن سعيد
حنى الوالدين هم السبب
حتى الوالدين لا يربون أبناءهم في السنوات الأولى من أعمارهم.وخصوصا الأمهات التي تدافع عن أخطاء أبنائها بفعل العاطفة.وبذلك يعيش الأطفال تربية لا معنى لها.يعامل الطفل فيها كالأمير وهذا ضياع له.وبالتالي الأم من يدفع الثمن عندما يكبر ذلك الطفل المذلل.
مقبول مرفوض
0
2017/08/10 - 04:42
10 | الدرقاوي
والله العضيم انها آفة خطيرة بكل المقاييس تلعب بعقول الشباب في البداية تكون بحب التجربة والنشوة لكن بعد دالك تصبح إدمان من الصعب التحكم بسهولة والأسباب المباشرة التي تدفع السباب لتجربة هده الآفة هو عدم التربية والتحدت مع الأطفال والمدرسة والشارع زد على دالك البطالة وعدم الشغل والإنقطاق عن الدراسة في وقت مبكرة .الى جانب التربية في البيت تبقى الدولة هي المسؤولة عن توعية الشباب كدالك عبر برماج مكتفة عن إخطار هده الآفة والطرق والسبل لتجنبها .وايضا مراقبة المجرمين الدين يتاجرون في هده المصيبة التي تقتل أولادنا وسد جميع المنافد التي تأتي منهم كدالك .والمراقبة كدالك في المدارس والمقاهي .اين هو دور الجمعيات اين هو جلهم منهمكون في الجمعيات التي لها مداخيل مالية فقط نحن كلنا مسؤولون التصدي هده الضاهرة الكارتية كل واحد له نصيب في المسؤولية الآباء والمربيون والدولة والمجتمع المدني .انا اتكلم من تجربتي الخاصة مع ولدي حيت ربيته تربية حسنة ولم اكن اشك يوما من الايام ان ابني سيتقاطى لحبوب الهلوسة حيت كان مهدبا لطيفا محترما الكل يشهد بدالك وكان من الاوائل وكانت تراودني الفكرة كانه من النوابغ له ذاكرة الحفض ممتازة وكان يحصل على نقط ممتازة في مادة الفيزياء والكيمياء وفي سنة البكالوريا راودتني بعض الشكوك وبدات اراقبه عن بعد لكنني لم احصل على دليل ملموس واجتاز البكالوريا بميزة أقل ما كنت انتدر في دالك الحين تيقنت بان ولدي ليس على حال جيد ولكن هيهات عندما انتقل إلى الجامعة وقع مالا يكن في الحسبان انقلب راس عن عقب اصبح يطلب كتير من المال اصبح يتغيب عن المنزل وامه سامحها الله داءما تدافع عنه عندما استفسره عن غيابه والأمور تعقدت كتيرا السنة حيت اصبح لا يحترم اخوانه وامه وحتى انا ينطق بكلام ناب ويصرخ بعض الاحيان عندما ارفض اعطاءه الدراهم .حاولت معه ان يرافقني عند الطبيب لكي اعالجه لكنه يرفض انا الان فوضت أمري إلى الله ولن اسمح ابدا الى من كان السبب في توفير هده الآفة ابناءنا
مقبول مرفوض
0
2017/11/16 - 02:47
المجموع: 10 | عرض: 1 - 10

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة