قربالة بـ"الإتحاد الإشتراكي" وأنباء عن تيار جديد مناوئ لـ"لشكر"
أخبارنا المغربية :الرباط
تأزمت الأوضاع بحزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية" بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأضحت جل اجتماعاته تعرف مناوشات متتالية.
وفي آخر التطورات، عرف اجتماع المكتب السياسي ليوم أمس الإثنين 18 شتنبر الجاري، نقاشا وُصف بالحاد بين مجموعة من الحاضرين، بسبب عدم ترشيح الحزب لمرشحيه في الإنتخابات الجزئية الأخيرة.
كما خيم على أجواء المكتب السياسي، نقاش حول ما سمي بـ"القرارات الإنفرادية" لـ"ادريس لشكر" الكاتب الأول للحزب في مجموعة من المحطات المصيرية.
وفي تصريحاته للموقع، أكد قيادي بحزب "عبد الرحيم بوعبيد" رفض الإفصاح عن إسمه، أن كل المؤشرات تسير في اتجاه إعادة ترتيب الوضع الداخلي للحزب عن طريق تأسيس تيار جديد للوقوف في وجه الكاتب الأول.
وأضاف ذات المصدر، أن طريقة تسيير "لشكر" للحزب أثارت غضب العديد من القيادات بحزب "الوردة"، التي اقتنعت أنه لا مناص من تأسيس تيار سياسي داخل التنظيم الحزبي لمواجهة "العبث" الذي أصبح يعرفه الحزب في الفترة الأخيرة، على حد تعبير المصدر.
بالمقابل، وفي اتصال هاتفي للموقع بمقرب من "لشكر"، نفى الأخير كل ما ينشر ويسرب عن اجتماعات الحزب، مؤكدا في الآن ذاته أن الحزب في حالة جيدة من الناحية التنظيمية، وأن ما يقع هي نقاشات جادة تحسم وفق الآليات الديمقراطية للحزب.
وفي معرض جوابه عن سؤالنا بخصوص عزم مجموعة من القيادات تأسيس تيار سياسي داخل الحزب مناوئ لتوجهات الكاتب الأول، أكد المقرب من "لشكر" أن لا علم له بهذا الشأن، معتبرا الأمر حق لجميع الإتحاديات والإتحاديين، على أساس القبول بالآليات التنظيمية/الديمقراطية التي يتم الإحتكام إليها في هذه الأمور.
وأعرب ذات المتحدث عن أسفه، لما وصفه بـ"محاولة تهريب النقاش عن مساره الصحيح"، والإتجاه نحو شخصنة الأمور بدل فتح نقاش موضوعي هادئ، على حد تعبيره.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟