الرئيسية | قضايا المجتمع | اليوسفية : غياب وسائل النقل يعمق معاناة ساكنة قرية سيدي أحمد

اليوسفية : غياب وسائل النقل يعمق معاناة ساكنة قرية سيدي أحمد

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اليوسفية : غياب وسائل النقل يعمق معاناة ساكنة قرية سيدي أحمد
 

ي.الإدريسي- ن.الطويليع

عمّ استياء عارم في أوساط ساكنة قرية سيدي أحمد التابعة لجماعة الكنتور، خصوصا شريحة الموظفين وعمال المكتب الشريف للفوسفاط، بسبب غياب وسائل النقل التي تؤمن تنقلهم إلى مدينة اليوسفية بين الساعة السادسة والسابعة صباحا، مما يعمق معاناتهم ويؤثر على التزاماتهم المهنية.

وأفاد أحد العمال الفوسفاطيين بأن انتظار سيارات الأجرة التي تتوافد متأخرة على الموقف المخصص لها، يمتدّ في أحيان كثيرة إلى ساعة من الزمن، خصوصا في الصباح عندما يتوجه الناس إلى مقرات عملهم، ما يجعل المواطنين يتأخّرون عن الالتحاق بأماكن العمل. واسترسل المتحدث موضحا أن مشكل التنقل ابتدأ منذ الحملة الشعواء التي قام بها أصحاب سيارات الأجرة ضد محترفي النقل السري الذين كانوا يتعاونون مع المواطنين بالتزامهم بالحضور المبكر مؤمّنين بذلك تنقلهم صوب مقرات العمل، يجزم ذات المصدر.

وطالب أحد الموظفين الجهات المعنية بتوفير عدد كاف من وسائل النقل مع الأخذ بعين الاعتبار مواقيت العمل الرسمية، من أجل تخليصهم من المعاناة اليومية وفك العزلة على قرية كانت إلى وقت قريب تضخ أموالا طائلة في خزينة الدولة من ثروتها الفوسفاطية.

يُشار إلى أن قرية سيدي أحمد التابعة ترابيا إلى إقليم اليوسفية كانت تتصدر لائحة "أغنى الجماعات القروية" لما كانت تحتضنه أحشاؤها من ثروة فوسفاطية دون أن ينعكس ذلك على بنيتها التحتية ومرافقها العامة.

مجموع المشاهدات: 2599 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة