شيعة المغرب ، كيف يعيشون بيننا؟
أخبارنا المغربية
اختارت يومية المساء موضوع التشيع بالمغرب كعنوان لتحقيقها الأسبوعي، حيث قامت في سبر أغوار هذا العالم الغامض بالنسبة لمجموعة كبيرة من المغاربة.
اليومية المذكورة وبعد بحث طويل تمكنت من الوصول إلى أحد الشباب المغاربة الشيعة ، والذي قبل أن يسرد قصته منذ اعتناقه للمذهب الشيعي.
علي، ذو 28 سنة يقول أنه دخل إلى هذا العالم بالصدفة، حيث قاده شريط فيديو على الانترنت للبحث في أصول هذا المذهب وأفكاره، فاقتنع به وأمن بأفكاره خاصة بعدما اتضح له أن معظم ما يتم الترويج له عن معتقدات الشيعة الغريبة لا أساس له من الصحة وأنه مجرد افتراءات من قبل علماء السنة من أجل تنفير الناس منهم.
علي يعتبر أنه يعيش حياة عادية ، فأسرته الصغيرة احترمت رغبته وتتعامل معه كما كانت تفعل من قبل ، بينما لا يستطيع لحدود الساعة الإعلان عن معتقداته صراحة للغرباء نظرا للعقلية المجتمعية الرافضة لهذا الموضوع.
ويضيف علي أنه يجتمه بزملائه في المذهب بشكل دوري في بيت أحدهم ، حيث يواضبون على قراءة الكتب والتناقش في المسائل الخلافية من أجل توضبح الرؤى ، بالاعتماد دائما على العلماء المراجع والمتواجدين في كل من إيران والعراق ولبنان.
وبخصوص المناسبات الدينية الشيعية وخصوصا ذكرى عاشوراء، فيقول علي أنهم يواضبون على إحيائها في بيت أحد الإخوة ، ويمارسون فيها كل الطقوس الشيعية شأنهم شأن باقي الشيعة في كل أنحاء المعمور.
ويؤكد علي أن المنتمين إلى هذا المذهب في المغرب جلهم من الفئة المثقفة وذات المستوى الاجتماعي الجيد، والذين تمكنوا بفضل تكوينهم الجيد أن يدركوا حقيقة المذهب الشيعي وفلسفته ، ويكتشفوا الأباطيل التي تحاك ضده.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟