هل ستفتح مديرية الضرائب تحقيقا مع الطبيب الذي تمت سرقة 300 مليون من داخل فيلته ؟

أخبارنا المغربية : سناء الوردي

لازال الرأي العام يتابع بشغف كبير مجريات التحقيق في واقعة السرقة المثيرة التي تعرضت لها فيلا في ملكية طبيب معروف بمدينة تازة والذي فقد خلالها مبلغا ماليا يناهز 300 مليون سنتيم نقدا كانت موضوعة داخلة خزنة حديدية بمكتبه.

الذي أثار انتباه المتتبعين ليس الدقة التي تم بها التخطيط للعملية فحسب، بل سبب تواجد مبلغ مالي ضخم داخل الفيلا وعدم وضعه بالبنك وهو أمر مريب بالفعل.

فقد طالبت بعض الأصوات بضرورة دخول مديرية الضرائب على خط القضية من أجل معرفة مصدر تلك الأموال وما إن كان الطبيب قد صرح بها ضمن مداخيله ، وهو أمر مستبعد لأن جل الأطباء يتعمدون عدم وضع أموالهم في المؤسسات البنكية لأنهم يصرحون بمبالغ مالية هزيلة جدا لدى مصلحة الضرائب لا تتجاوز في معظم الأحيان مليون سنتيم شهريا مع أنهم يحصلون على أضعاف هذا المبلغ يوميا.

للإشارة فأن المصالح الأمنية كانت قد تمكنت من اعتقال 3 مشتبه فيهم بعد واقعة السرقة من بينهم فتاة كما تم ضبط مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم.