الدار البيضاء : إلقاء القبض على صينين بحوزتهما 167 سيف "ساموراي"

الله يرحم الحسن الثاني و إدريس البصري بالرغم من كونهما رجلين لهما الكثير و الكثير من السلبيات إلا أنه لا أحد ينكر أيضا إن لهما الكثير الكثير من الإيجابيات و لعل أهمها استتباب الأمن و السيطرة على جميع منافذ البلاد البحرية و البرية و الجوية و ما كان بإستطاعة أي كان أن يقدم على إدخال سكين واحدة بدون إذن من الدولة فما بالك بالسيوف و غيرها مما تسبب في الكثير من الفوضى فلا أحد كان يتجرأ على أن يحمل سيفا في العلن خوفا من قوات الشرطة إلا انه صحيح إذا غاب الأسد تستأسد القردة و من هنا على محمد السادس أن يراجع حساباته و يفكر كثيرا قبل أي إجراءات الغرض منها توسيع هامش الحريات و إعطاء الديمقراطية للشعب المغربي قبل أن يفهم هذا الأخير واجباته قبل حقوقه فكل شيء عندنا في المغرب يفهم بالمقلوب فالحرية عندنا فوضى و الديمقراطية عندنا ضعفا من الدولة فلا بد من إتباع سياسة العصا و الجزرة مع شعب لا زال لا يفرق بين الأبيض و الأسود فما بالك أن يفرق بين الديموقراطية و السيبة ؟