ما هي وضعية الشركات "المغضوب عليها" بعد 10 أسابيع من المقاطعة الشعبية؟
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
لازالت الشركات المتضررة من حملة المقاطعة الشعبية التي انطلقت في 20 من أبريل الماضي تتابع بحذر تفاعل المغاربة مع الدعوات المستمرة لمواصلة مقاطعة منتجات كل من سيدي علي وسنطرال وإفريقيا، حيث اختارت على ما يبدو في الآونة الأخيرة نهج سياسة التجاهل علها تدخل اليأس في صفوف المواطنين وتدفعهم إلى إيقاف حملتهم.
آخر الأخبار المتوفرة تشير إلى أن خسائر الشركات لم تزدد تفاقما في الأسبوعين الماضيين، لكن المبيعات لم ترتفع أيضا، حيث لازالت شركة سنطرال مستمرة في العمل بقرار خفض الانتاج بنسبة 30 في المائة، إذ كانت على وشك خفضه إلى النصف لكن ذلك لم يحدث لحدود الساعة.
من جهتها سارعت الشركة المنتجة لمياه سيدي علي إلى تغيير شكل عبواتها ، حيث أصبحت تشبه كرة القدم وتحمل ألوان القميص الوطني للمنتخب، وهو ما اعتبره دعاة حملة المقاطعة محاولة للتمويه وتغليط المواطنين الذين اعتادوا على شكل قنيناتها ذات اللون الأزرق السماوي.
أما فيما يخص شركة إفريقيا، فلا توجد أي تسريبات من داخل الشركة تتحدث عن رقم معاملاتها، إلا أن هناك أخبار غير رسمية تتحدث عن تعرضها لضغط كبير من طرف أرباب محطات الوقود الذين يطالبونها بتعويضهم عن الخسائر التي يتعرضون لها يوميا.
فهل يملك المغاربة نفسا طويلا لمواصلة مشوار المقاطعة الطويل؟ أم أن الحملة قد بدأ لهيبها يخبو بالفعل؟
عدد التعليقات (16 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟