الرئيسية | سياسة | "تسونامي" التغيير يرعب المسؤولين بعد إقالة مدير الإدارة العامة للضرائب

"تسونامي" التغيير يرعب المسؤولين بعد إقالة مدير الإدارة العامة للضرائب

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
"تسونامي" التغيير يرعب المسؤولين بعد إقالة مدير الإدارة العامة للضرائب
 

أخبارنا المغربية:الرباط

دخل معظم المسؤولين الكبار سواء بالمؤسسات السياسية، أو بالمؤسسات العمومية والشبه العمومية في حالة وُصفت بالهلع الشديد.

ومباشرة، بعد شيوع خبر إقالة أو استقالة "عمر فرج" رئيس المديرية العامة للضرائب، يوم الجمعة الماضي، حتى خيمت أجواء الخوف والترقب في صفوف المسؤولين، خصوصا بعد تناسل مجموعة من الأنباء حول سقوط مرتقب لعديد الشخصيات البارزة.

وفي حديثه مع موقع "أخبارنا"، كشف مصدر حكومي أن خوف المسؤولين وعلهم الشديد يرجع بالأساس إلى أنه مباشرة بعد التعديل الحكومي المرتقب، ستدخل مجموعة من التغييرات على المناصب الحساسة الكبرى على مستوى معظم هرم الدولة ومؤسساتها بجميع أنواعها.

ولم يستثني المصدر الحكومي الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، الكتاب العامون والمدراء المركزيون من عملية التغيير المنتظرة.

كما وصف المتحدث التغييرات الشاملة المرتقبة، والتي انطلقت من وجهة نظره بإقالة مدير الضرائب العامة، بـ"التسونامي" الذي سيأتي على اليابس والأخضر.

ولم يستبعد مصدر الموقع، أن تمس التغييرات حتى الإدارات والمؤسسات على مستوى التراب الوطني، وكذا كبار المسؤولين بالمحاكم المغربية والولايات الأمنية، حسب تقديراته.

من جهة أخرى، أكد المصدر الحكومي على أن تقارير "جطو"، سيكون لها دور كبير في إقالة العديد ممن شملتهم، على حد تعبيره.

للإشارة، فقد خلقت استقالة "عمر فرج" جدلا واسعا في صفوف النخبة المغربية، ما بين مؤكد على أن الرجل قدم استقالته بمحض إرادته بعدما وصل سن التقاعد، وبين قائل بأن المسؤول تمت إقالته عن طريق دفعه لطلب إعفائه.

 
مجموع المشاهدات: 28921 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (10 تعليق)

1 | Soraya
المحاسبة أولا
بغينا المحاسبة و من نهب المال العام يرده لأصحابه ثم الإعفاء العام.ماشي يخرج من الباب ويرجع من النافذة في منصب أحسن
مقبول مرفوض
1
2019/09/17 - 03:57
2 | بركان
سواء اقالة او استقالة أنها لا تشفي الغليل، إلا بعد تقديم الحصيلة عن الإنجازات والمداخل التي وفرها للدولة ثم تقديم التصريح بممتلكاته ووضع مقارنة بين ما كان يمتلكه قبل تعيينه وما لديه الآن بعد إنهاء للمهام، كلنا اطر ومستعدون من أجل التضحية في سبيل الوطن بدون تعويضات عن المهام او التنقلات باستثناء الأجرة الشهرية.
مقبول مرفوض
5
2019/09/17 - 04:41
3 | مواطن
تعليق
المغاربة لا يريدون إقالة مسؤول نهب المال العام وفشل في تدبير القطاع المسؤول عنه وتعويضه بآخر ينهب ثروات البلاد . المغاربة ينتظرون المحاسبة ومحاكمة المسؤولين بعد ارجاع ما نهبوه. هذا هو الزلزال السياسي . أما أن تضحكوا على المغاربة بكلام فضفاض لا يفيد المغاربة إطلاقا. كفى عبثا
مقبول مرفوض
2
2019/09/17 - 05:13
4 | عبد الله
ماذا أضاف هؤلاء الأشخاص على واجهة الصورة للمغاربة كأمناء للأحزاب أولا و كمسؤولين حكوميين ثانيا؟
مقبول مرفوض
1
2019/09/17 - 05:36
5 | ميمون
التشبيب
عمر فرج (62 سنة) لم يتم التمديد له وادريس جطو (74 سنة) لا زال يفتحص ... حسن أبو أيوب من حزب السنبلة لا زال سفيرا و كذلك مصطفى المنصوري من حزب الحمامة... أما الولاة والعمال فمجموعة منهم من مواليد 1954
مقبول مرفوض
0
2019/09/17 - 05:51
6 | الورزازي
التبوريشة
إنه حب الكرسي و انعدام الكفاءة هي التي تولد هذا الخوف من الخروج من الحلم الوردي وليس خوفا من المحاسبة او حبا في الوطن بل خوفا على فقدان إمتيازات المنصب السامي...فلو كانوا متمكنين و عباقرة في مجالات اشتغالهم لكانوا عملة نادرة تتهافت عليها كبرى الشركات والإدارات بكل مشارفها في القطاعين العام والخاص داخل وخارج ارض الوطن..لكنهم نتاج دكاكين سياسية تغلب عليها القبلية والكومبرادورية و الأنانية والشعب ضحية تطاحنات سياسية عقيمة إلا لمن وصل حيث الكعكة..عمر فرج كان متوقعا خروجه رغم كل ما قام به من إصلاحات والتي تبقى بعيدة عن تحصيل كل الضرائب المستحقة والتي تعتبر النقطة الأولى في تدهور الاقتصاد الوطني فالمستفدون من الرواج الإقتصادي يراكمون الأموال دون دفع الضرائب المستحقة والتي تضخ لتحريك عجلة التنمية المتعثرة...%2 من الشركات ذات وضعية ضريبية سليمة...ان كانت تقارير مجلس الأعلى للحسابات لن تتبعها اعتقالات و محاكمات و الأهم استرداد الأموال المهدورة و المنهوبة فلا جديد في الأفق وستبقى دار لقمان على حالها والمسرحية ستغير الوجوه و لكن بنفس الإخراج و المؤثرات مع تغيير في الديكور والمكياج...الاقتراع المقبل نكون أو لا نكون إلى الأبد..فالشعب مسؤول عن أولياء أمره قبل أن يتحكموا في مصيره حاضره ومستقبله أما ماضيه فهو كتاب مفتوح لكل الهفوات و الارتجال و الخروقات و النهب التي أوصلتنا مراتب جد محرجة..هل تقارير جطو ستدفع الدولة إلى رفع اليد عن المعادن والثروة السمكية و الرمال و المقالع و التصدير والاستراد و وقف المديونية و الوقوف وقفة تأمل حتى نقوم بإحصاء شامل و دقيق يمكن الشعب من استرجاع كرامته و استخلاص العبر من توالي حكومات عجاف لوضع خريطة طريق تعتمد على العنصر المواطن في تغيير جدري يعتمد على الشفافية والحكامة والمحاسبة و تقليص عدد الأحزاب و مصاريف الدولة....وقتها لن يخاف أحد من مغادرة منصبه ولن يغبن المواطن أبدأ...ليس مستحيلا ولكن يحتاج الامر الى وطنيين لتجسيده لا لكومبارس همه الأجر اما السيناريو والإخراج و هندسة الصوت والصورة فلا تعنيه...حبي لك يا وطني
مقبول مرفوض
0
2019/09/17 - 06:48
7 | مغربي غيور على وطنه
إقالة؟
مم يخافون و يرتعدون هؤلاء خونة الوطن لديهم جنسيات بلدان مختلفة و أرصدة في بنوكها بالملايير ... يجب اعتقالهم و مقاضاتهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم
مقبول مرفوض
0
2019/09/17 - 08:07
8 | DGI
Monsieur OMAR Faraj depuis sa gestion des impôts à prouvé ses compétences en matières de l'analyse numérique des données en matière des impôts et la gestion des taxes indirectes et directes.... Et les assises sur la fiscalité à donné ses fruits.... S'agit il de la pression du lobby des hommes d'affaires et CGEM.... Pour les autres commentaires vides bla bla je vous recommande une bonne lecture des faits
مقبول مرفوض
0
2019/09/17 - 08:52
9 |
سوف ياتي التغيير ان شاء الله لا نطلب لا محاسبة ولا اي شيء فالله هو الرقيب الاعلى يجب علينا كمواطنبن ان تعم التقة والوطنية والتحلي بالاخلاق الحميدة ومحاسبة الدات علينا جميعا ندرو يد في يد ونخدم البلد عاش من عرف قدره فالجميع مسؤول امام الله على افعله تجاه وطنه سلام
مقبول مرفوض
1
2019/09/18 - 01:51
10 | سعيد
الوضع مبعث علي الارتياح
اقتراح محمد علي المقاول والفنان المصري لفتح باب الاستثمار في وجه اسبانيا و فرنسا....دليل علي ان سياسة الدولة المغربية فيما يتعلق بالاوراش الكبري ذكية و تتميز بالانفتاح
مقبول مرفوض
0
2019/09/18 - 07:20
المجموع: 10 | عرض: 1 - 10

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة