المتطوعون في قلب الحدث..دورهم البارز في استقبال الجماهير بمداخل ملعب مولاي عبد الله

مدرب الاتحاد الاسلامي الوجدي: ضيعنا الفوز بالدربي

مدرب المولودية الوجدية: شكرًا للجماهير.. والانتصار على الغريم بداية طريق العودة إلى القسم الأول

لحظة حضور معما ووهبي أبطال كأس العالم بالشيلي

انتصار ثمين أمام بني ملال يقود المغرب التطواني للانفراد بصدارة القسم الوطني الثاني

بعد انتخابه رئيساً لجمعيات كرة القدم بالشمال.. العمارتي يكشف ملامح خطته لتطوير اللعبة جهويا

المغرب التطواني يحتفل بالصحراء المغربية في مباراة القمة أمام شباب المحمدية

تيفوهات رائعة لجماهير الرجاء في مباراة الديربي أمام الوداد

ردا على المتشائمين.. "أشيبان" يكشف حجم المكاسب التي سيجنيها المغاربة قبل وأثناء وبعد تنظيم المونديال

ردا على المتشائمين.. "أشيبان" يكشف حجم المكاسب التي سيجنيها المغاربة قبل وأثناء وبعد تنظيم المونديال

أخبارنا المغربية

يسود بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترات الأخيرة، نقاش ساخن، جعل من حدث تنظيم المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال، مونديال سنة 2030، مادة دسمة، تلامس المكاسب التي ستجنيها بلادنا، قبل وأثناء وبعد هذا الحدث العالمي، بين متفائل بغد أفضل، وبين من يرى فيه استنزافا لخزينة الدولة، دون تحقيق الأهداف المرجوة.

وارتباطا بالموضوع، يشدد الدكتور "خالد أشيبان"، الباحث في الاقتصاد، على أن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لتنظيم المونديال سيكون كبيرا، مشيرا إلى أن الـ50 مليار درهم التي رصدها المغرب لهذا الحدث العالمي، ليست ميزانية كبيرة ستغرق البلاد في الديون كما يروج البعض.

في ذات السياق، أكد "أشيبان" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي، أن المغرب يصرف نفس الميزانية سنويا فقط لدعم بعض المواد الأساسية وصرف الدعم الاجتماعي المباشر، مشيرا إلى هذه الميزانية ستُصرف على الاستثمار في البنيات التحتية، ما يعني خلق فرص شغل واعدة، والدفع بعجلة النمو.

وتابع الخبير المغربي حديثه قائلا: "في العلوم الاقتصادية، هناك ما يسمى بـ effet d'entraînement، وهو ببساطة، تلك الدورة التي يخلقها كل درهم يتم استثماره"، مشيرا إلى أن: "الاستثمار العمومي يساوي دخل للشركات، والشركات تصرف الأجور وتؤدي الضرائب، والأجور تصرف في الاستهلاك وجزء منها في الادخار، والاستهلاك يشكل دخلا لشركات أخرى والادخار يشكل مصدر تمويل لاستثمارات شركات أخرى، وتستمر الدورة..".

أما فيما يتعلق بالأسئلة المرتبطة بالمكاسب التي سيجنيها المواطن المغربي خلال هذا المونديال، تطرق "أشيبان" إلى الاستثمارات التي ستتيح فرص شغل الكثيرة للشباب في مجالات عديدة، إلى جانب تطوير وتقوية البنية التحتية لبلادنا، في إشارة إلى المطارات، الطرق السيارة، السكك الحديدية جديدة، توفير طائرات أكثر، فنادق أكثر، مستشفيات أكثر، نقل عمومي في المستوى.. قبل أن يؤكد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لا تمزح في مثل هذه الملفات ولو استدعى الأمر سحب الملف من البلد المنظم لأنه لم يلتزم بدفتر التحملات.

واستعرض المتحدث ذاته تأثير تنظيم المونديال على البنية التحتية الرياضية لبلادنا، التي ستجعل مردود البطولات الوطنية في كرة القدم أكبر، و ستمكن من نقل تليفزيوني بجودة أكبر، بتجهيزات أحدث، وستهيء الظروف لجعل البطولة الوطنية لكرة القدم صناعة حقيقية إذا تمت إعادة هيكلة الأندية ومراجعة الإطار القانوني لفتح المجال أمام المستثمرين، مشيرا إلى أن الدوري المغربي بوسعه أن يكون ضمن أكبر عشر دوريات في العالم إذا تم تدبير الملف بشكل سليم.

نفس الشيء بالنسبة للقطاع السياحي، الذي أكد "أشيبان" أنه سينتعش بشكل كبير قبل وخلال وبعد المونديال، ما يعني بحسبه، خلق فرص شغل أكبر، وتوسيع بنيات الاستقبال من خلال جذب المستثمرين.

وشدد المتحدث ذاته على أن احتضان بلادنا لحدث المونديال، سيساهم في إشعاع عالمي للمغرب، الذي يشكل استقراره استثناء في محيطه الإقليمي المضطرب ومتسم باللا يقين، مشيرا إلى أن المغرب يواصل رفع سقف التحدي لتنظيم التظاهرات الرياضية العالمية في باقي الرياضات، بهدف خلق دورة اقتصادية حقيقية مرتبطة بالرياضة، قبل أن يؤكد أن هامش ذلك في بلدنا كبير جدا إذا ما تم استغلاله بالطريقة المناسبة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات