الرئيسية | متفرقات | مدرسة لتحفيظ القرآن وتدريس علومه ترى النور بالجماعة القروية لتافوغالت بإقليم بركان

مدرسة لتحفيظ القرآن وتدريس علومه ترى النور بالجماعة القروية لتافوغالت بإقليم بركان

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

تم، اليوم الأربعاء بالجماعة القروية لتافوغالت (إقليم بركان)، تدشين مدرسة القاضي عياض لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، والتي تم إنجازها بتكلفة إجمالية بلغت 8ر2 مليون درهم.

ويندرج تدشين هذا المرفق الديني الهام في سياق تعزيز الجانب التعليمي والتثقيفي لتنامي وازدهار دورهما بالعالم القروي، والسعي إلى توفير الجو الملائم الذي يساعد القراء على حفظ القرآن وإتقان ترتيله وتلاوته وتعلم أحكام التجويد والتزود بالعلوم الشرعية من فقه وحديث وتفسير وغيرها.

وتم بناء هذه المعلمة الدينية، التي أشرف على حفل تدشينها عامل إقليم بركان عبد الحق حوضي، بحضور رؤساء المجالس العلمية المحلية بالجهة الشرقية، والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية ببركان والمنتخبون ورؤساء المصالح الأمنية والخارجية، على مساحة إجمالية تقدر ب354 مترا مربعا (756 متر مربع مغطاة).

ويأتي تشييد هذه المدرسة القرآنية تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين المندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببركان، التي وفرت العقار، وجمعية القاضي عياض التي التزمت بعملية البناء، والجماعة القروية لتافوغالت التي أشرفت على عملية التتبع، والمجلس العلمي المحلي الذي تكلف بالإشراف العلمي والتربوي، ثم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي وفرت جميع وسائل ومعدات التجهيز.

وقال نائب رئيس جمعية القاضي عياض لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، جمال الرمضاني، إن هذا الصرح الديني، الذي ينضاف إلى مدرسة ورش بمدينة بركان وأخرى للإمام مالك بأحفير، يأتي نتيجة عدة اعتبارات منها رد الاعتبار للإشعاع الذي كانت تعرفه منطقة تافوغالت منذ عقود طويلة في تحفيظ القرآن، وكذا توفير فضاء ملائم لإيواء الطلبة وحفظ وتدريس كتاب الله في ظروف جيدة.

وأضاف أن هذه المؤسسة، علاوة على دورها في تحفيظ القرآن، تشتمل على مجموعة من المرافق التي سيتم تطويرها في تدريس العلوم والحديث ومكتبة مفتوحة للعموم ستضم جميع المراجع والكتب الإسلامية إلى جانب مرافق أخرى مخصصة لمختلف الأنشطة الدينية.

وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لهذه المدرسة تصل إلى 40 طالبا داخليا، علاوة على طلبة خارجيين من منطقة تافوغالت، وأن الجمعية تمكنت لحد الآن من تسجيل 20 طالبا يستفيدون من الإيواء والتغذية إلى جانب الدور التكويني.

وتحتوي هذه المدرسة المكونة من طابقين على إدارة وقاعتين للتدريس وحفظ القرآن ومرقدين سعتهما 40 سريرا وأربعة دكاكين ومطبخ ومطعم، بالإضافة إلى مرافق صحية وقسم خاص بتحفيظ القرآن للنساء.

وتم خلال هذا الحفل تسليم عدة شواهد تقديرية على مجموعة من المحسنين والمساهمين في بناء هذه المعلمة الدينية.

مجموع المشاهدات: 1754 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | يونس العالم
وجدة . حي حاسن بلمهدي
ان ممكن ندخل نحفد القراءن في مدنة بركان داخل وشكرآ
مقبول مرفوض
0
2020/05/07 - 09:51
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة