الرئيسية | متفرقات | حملة وطنية لحماية الأوساط البحرية من التلوثات البلاستيكية

حملة وطنية لحماية الأوساط البحرية من التلوثات البلاستيكية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

تم أمس الاثنين بالدار البيضاء إطلاق حملة وطنية لتحسيس الرأي العام الوطني بأهمية الحفاظ وحماية الأوساط البحرية من التلوثات البلاستيكية، وذلك بمبادرة من جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض. وحسب المنظمين فإن هذه الحملة، التي أعلن عن إطلاقها خلال يوم دراسي نظمته الجمعية بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، تهدف إلى التعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات بالمغرب والعالم، وإطلاع الرأي العام على حصيلة مشروع المعرض العالمي "البحر.. المحطة الأخيرة" على المستويين الوطني والدولي.

 

وفي هذا الصدد أبرز مدير مشروع معرض "الملوثات البلاستيكية في البحر" السيد محمد السعدي، أن هذه المبادرة جاءت لتتوج النتائج الإيجابية التي حققها معرض "البحر.. المحطة الأخيرة" ، مشيرا إلى أن هذا المعرض البيئي هو جزء من مشروع دولي كبير، يسعى للتعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث المتزايد للنفايات البلاستيكية بالمحيطات. 

 

وأضاف أن هذه التظاهرة البيئية العالمية، التي تدعمها مؤسسة "دروسوس"، انطلقت من متحف التصميم بزوريخ، لتتوسع نحو دول أوروبية وعربية(مصر والمغرب ولبنان والأردن).

 

وذكر السيد السعدي أن من شأن هذه الحملة أن تسهم بشكل كبير في تقريب المواطنين من مخاطر التلوث البلاستيكي، والتهديدات التي تهدد البيئة البحرية بالمغرب، وفي بلورة منهجية عمل لاستدامة مجهودات محاربة التلوث البلاستيكي وحماية السواحل المغربية، مع التفكير في آليات ناجعة لتعميم تجربة المشروع، وتعبئة الفاعلين المحليين للانخراط في أنشطة التوعية والتأطير بمختلف مدن المملكة. 

 

وتستهدف هذه الحملة 15 فرعا لجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمدن الساحلية بالمملكة، إلى جانب منظمات غير حكومية وجمعيات وخبراء وشركاء مؤسساتيين، مع تعبئة 120 ألف تلميذ وطالب للمساهمة في إنجاح هذه التظاهرة التحسيسية.

 

وكانت الجمعية قد نظمت في السنة الماضية حملة وطنية لجمع النفايات البلاستيكية البحرية ب30 مدينة ساحلية خلال شهر ماي بمشاركة 6000 تلميذ وفعاليات محلية، علاوة على المعارض البيئية التي أقيمت بكل من الدار البيضاء (31 أكتوبر إلى 31 يناير 2015) وتطوان (20 فبراير إلى 20 أبريل 2015) وأكادير (5 ماي إلى 5 يونيوز2015)، والتي استقطبت على المستوى الوطني ما يفوق 23 ألف زائر من تلاميذ المؤسسات التعليمية والجامعية بالإضافة إلى مختلف فعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين.

 

وشارك في هذا اليوم الدراسي مؤسسة "دروسوس"، وممثلين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي،وفاعلين من المجتمع المدني وخبراء وباحثين جامعيين.

مجموع المشاهدات: 692 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة