الرئيسية | متفرقات | رؤساء الجامعات المغربية والإسبانية يتدارسون أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات البحث والتكوين

رؤساء الجامعات المغربية والإسبانية يتدارسون أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات البحث والتكوين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

انعقدت اليوم الاثنين بألكالا دي هيناريس قرب مدريد ورشة رؤساء الجامعات المغربية والإسبانية التي تدارست أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات البحث والتكوين وكيفية مأسستها.

وتم في حفل افتتاح هذه الورشة، الذي ترأسته كاتبة الدولة الإسبانية في البحث والتنمية والابتكار، كارمن بيلا أولمو، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، لحسن الداودي، وحضرها عدد من رؤساء الجامعات بالبلدين، التأكيد على ضرورة الرقي بالتعاون الجامعي إلى مستوى العلاقات التي تجمع بين المملكتين.

وشدد السيد الداودي، في كلمة بالمناسبة، على أن المغرب وإسبانيا ملزمين بتشكيل كتلة واحدة لرفع التحديات التي تواجه المنطقة المتوسطية، مبرزا أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز وتثمين التعاون الجامعي بين البلدين.

وأكد في هذا السياق على ضرورة عمل الجامعيين المغاربة والإسبان سويا للمضي قدما بهذا التعاون، ومن أجل استكشاف آفاق أرحب للبحث والتكوين، داعيا إلى تشكيل فرق عمل مشتركة، وحضور أكبر للجامعات الإسبانية بالمملكة، وكذا إلى تكثيف وتقوية حركية تنقل الطلبة بين ضفتي البوغاز.

من جهته أبرز وزير التعليم والثقافة والرياضة الإسباني، مينديز دي فيغو، الأهمية التي توليها بلاده للعلاقات مع المغرب، لاسيما في المجال التعليمي بكل تشعباته مشيرا إلى قلة الطلبة المغاربة في الجامعات الإسبانية مقارنة ببلدان مجاورة، لذا وجب تغيير هذا الواقع و"الانتقال من التفكير إلى التطبيق".

وفي سياق متصل قالت كاتبة الدولة الإسبانية في البحث والتنمية والابتكار، إن إسبانيا تربطها علاقات جيدة بالمغرب، لكنه وجب العمل على تطويرها، مشددة على أن الوقت حان لرفع التحديات الكبرى التي تواجه البلدين، خاصة في مجال المعرفة والتعليم والتكوين الذي يلعب دورا مهما في تطور المجتمعات.

وتضمن برنامج هذه الورشة ست جلسات تناولت مجموعة من المواضيع منها على الخصوص الجانب المؤسساتي الجامعي بالمغرب، والجودة ووكالة الاعتماد بإسبانيا، الشهادات المزدوجة والإشراف المشترك على الرسائل، وبرامج المنح وتبادل الطلبة، والتعاون في مجال تلقين اللغتين العربية والإسبانية.

كما تميزت هذه الورشة، التي شارك فيها فيرناندو كالفان، رئيس جامعة ألكالا ورئيس مؤتمر رؤساء الجامعات الإسبانية، وعز الدين الميداويرئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ورئيس مؤتمر رؤساء الجامعات المغربية، بتنظيم جولة داخل مرافق جامعة ألكالا العريقة.

مجموع المشاهدات: 934 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة