الرئيسية | متفرقات | "الهندسة المعمارية والمطارات: المستلزمات البيئية وتحديات التغير المناخي" محور لقاء بالدار البيضاء

"الهندسة المعمارية والمطارات: المستلزمات البيئية وتحديات التغير المناخي" محور لقاء بالدار البيضاء

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

شكل موضوع "الهندسة المعمارية والمطارات: المستلزمات البيئية وتحديات التغير المناخي" محور لقاء عقد أمس الخميس بمقر أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بالدار البيضاء.

وأكد المتدخلون بالمناسبة على مدى أهمية الهندسة المعمارية في تجسيد تصاميم المنشآت المطارية، التي يفترض فيها أن تعكس الهوية المغربية من حيث زخرفتها وجماليتها، إلى جانب سلسلة من الدعائم التي من شأنها المساعدة على استقطاب المزيد من المسافرين القادمين من مختلف أصقاع العالم.

وأضافوا أن الحاجة ملحة اليوم لإعادة النظر في تهيئة هذه المنشآت المطارية لمسايرة التطلعات والآفاق المستقبلية، وذلك من خلال الاعتماد على الخبرات التي راكمتها الطاقات المغربية في مجال الهندسة المعمارية عوض الاقتصار على الأفكار والخبرات المستوردة.

وأشاروا إلى أن أهم الشروط الواجب توفرها في المطارات تتمثل في اتساع مساحات فضاءاتها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من المسافرين والطائرات بمختلف أحجامها فضلا عن استتباب الأمن والسلامة وكل ما يخدم مصالح وحاجيات الوافدين عليها، إلى جانب تبسيط الإجراءات بشكل يمكن من ضمان مرونة وسلاسة المرور .

وخلصوا إلى أن المطارات لا تعني فقط النقطة الحدودية التي تؤمن رحلات التنقل الجوي بين المدن والدول، بل هي أيضا فضاءات تكتمل فيها كافة شروط الترفيه والمتعة بمختلف أبعادها وتجلياتها، وذلك من خلال تعزيزها بالعديد من المنشآت من قبيل المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم والمسابح والفنادق إلى جانب مختلف الوحدات الإنتاجية والخدماتية. كما تراعى في المدن المحاطة بها سلسلة من المعايير خاصة البيئية منها.

وتمت الإشارة في هذا السياق إلى عدد من المطارات الوطنية والدولية كنماذج، من بينها مطار مراكش المنارة الذي يتطلب تكثيف الجهود بين مختلف الجهات المعنية من أجل الارتقاء به الى المستوى المطلوب، خاصة أنه سيتم بعد أشهر معدودة استقبال عدد كبير من المشاركين في المنتدى الأممي حول المناخ (كوب22) المرتقب تنظيم دورته 22 في شهر نونبر القادم.

ويندرج تنظيم هذا اللقاء في إطار رغبة كل من أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني والمدرسة الوطنية للمهندسين المعماريين في الانفتاح على بعضهما البعض لتبادل الخبرات والمعلومات، بحضور العديد من الفعاليات والخبراء في القطاعات ذات الصلة بالمعمار والطيران المدني على الخصوص، وذلك إسهاما في دعم المسار التنموي الذي تنخرط فيه المملكة.

مجموع المشاهدات: 883 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة