الرئيسية | متفرقات | خطاب العرش جاء قويا ب"مضمونه الواضح جدا" و"الرسائل المباشرة" التي وجهها (جامعي)

خطاب العرش جاء قويا ب"مضمونه الواضح جدا" و"الرسائل المباشرة" التي وجهها (جامعي)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أكد رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، السيد محمد بنحمو، أن الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت، إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد، جاء قويا ب"مضمونه الواضح جدا" و"الرسائل المباشرة" التي وجهها.

وأوضح السيد بنحمو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن "الخطاب الملكي شدد على العمل الذي يقوم به جلالة الملك، والذي يهدف إلى تحقيق رفاهية المغاربة، والأمن والاستقرار للمغرب وتنميته الاقتصادية".

وأضاف أن جلالة الملك وجه رسالة واضحة للأحزاب السياسية، من خلال دعوتها إلى تقديم أجوبة حقيقية وملموسة، والعمل لما فيه مصلحة الأمة وتقديم مرشحين أكفاء.

وأشار إلى أن جلالة الملك أكد بوضوح أنه لا ينبغي على الأحزاب السياسية أن تستخدم شخصه في أجندتها السياسية، وأنه ملك المغاربة كافة، وأن الحزب الذي ينتمي إليه هو المغرب.

واعتبر أن "الأمر يتعلق بنداء للإدارة، عشية الانتخابات، من أجل مواجهة كل التجاوزات التي يمكن أن تضر بالعملية الانتخابية، وإعطاء الأولوية لمصلحة المغرب"، مضيفا أن الخطاب الملكي السامي يعد أيضا نداء واضحا للمواطن لكي يضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته.

وعلى صعيد آخر، أشار الخبير إلى أن المغرب يعد بلدا جاذبا للمستثمرين الأجانب، نظرا للسلم والأمن والاستقرار الذي ينعم به.

وأضاف أن الأمن يعد رهانا كبيرا بالنسبة للمغرب، مبرزا أن جلالة الملك حرص، لهذه الغاية، على تقديم شكره لجميع الأجهزة الأمنية على دورها في مكافحة جميع المخاطر والتهديدات التي تتربص بالمغرب، داعيا الحكومة إلى تمكين هذه الأجهزة من الموارد اللازمة لإنجاز مهامها.

كما أكد جلالة الملك في خطابه السامي الاهتمام الذي يوليه جلالته للمغاربة المقيمين بالخارج، داعيا جلالته إلى التحلي بأكبر قدر من الجدية والالتزام القوي من قبل القناصلة والموظفين، ليكونوا في خدمة هذه الجالية وشؤونها.

وفي ما يتعلق بالدبلوماسية المغربية، أوضح جلالة الملك أن الأمر لا يتعلق بوعود أو بمجرد كلمات، بل بالتزام، وأفعال ترتكز على تنويع الشراكات.

وأشار الأكاديمي إلى أن "2016 شكلت سنة شهدت خلالها قضية الوحدة الترابية لبلدنا بعض المحاولات بسوء نية، لكن المغرب واجه ذلك بعزم، مع الحرص، في الآن نفسه، على الانفتاح". وبحسب السيد بنحمو، فإن الغرب يواصل السير على دربه ودبلوماسيته بفضل مصداقية علاقاته، وتنويع شركائه واختياراته الاستراتيجية، التي تستجيب، على حد سواء، لحاجيات تطور المغرب والتحولات التي يعرفها العالم.

وقال إن خطاب العرش شدد أيضا على قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، الذي لا ينبغي في أي حال من الأحوال أن ينظر إليه على أنه تنازل عن حقوق المملكة أو اعترافا بكيان وهمي، وذلك من أجل الدفاع عن مصالحه من داخل الاتحاد والانفتاح من خلال هذه المنظمة القارية على فضاءات إفريقية أخرى.

مجموع المشاهدات: 1442 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة