تعبئة موارد مائية إضافية بالأقاليم الجنوبية رهان أساسي لمواكبة الاستثمارات بالمنطقة (وزيرة)

أكدت السيدة شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء، اليوم الاثنين ببوجدور، أن تعبئة موارد مائية إضافية بالأقاليم الجنوبية رهان أساسي لمواكبة الاستثمارات بالمنطقة.

وأوضحت الوزيرة، في تصريح للصحافة على هامش ترؤسها لاجتماع الدورة الأولى للمجلس الإداري لوكالة الحوض المائي للساقية الحمراء ووادي الذهب برسم سنة 2014، أن من بين الرهانات الأساسية المطروحة حاليا بهذا الشأن مواكبة الطفرة التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل تعبئة موارد مائية إضافية لمواكبة الطلب المتزايد على هذه المادة ومواكبة الاستثمار الذي عرفته المنطقة.

وأضافت أن الأقاليم الجنوبية تتسم بندرة المياه لكونها مناطق ذات طابع صحراوي تعرف تساقطات ضعيفة إلى منعدمة خلال السنة، مشيرة إلى أن الرهان يتمثل في كيفية تثمين الموارد المائية الحالية التي تتوفر عليها المنطقة وتوجيهها بالأساس للماء الصالح للشرب وتنمية النشاط الفلاحي والاستثمارات الضخمة.

وأبرزت السيدة أفيلال أن الدولة ضخت، في هذا الإطار، استثمارات جد مهمة بالأقاليم الجنوبية لإنجاز مشاريع مهيكلة تروم تلبية الطلب على الماء من خلال إنشاء محطات لتحلية مياه البحر وإقامة سدود تلية لمواكبة النشاط الرعوي.

يشار إلى أنه تم خلال اجتماع هذه الدورة، الذي حضره على الخصوص عامل إقليم بوجدور السيد العربي التويجر، وعامل إقليم السمارة السيد محمد سالم الصبتي، وعدد من البرلمانيين ورؤساء وممثلي المجالس المنتخبة إضافة إلى أعضاء المجلس، مناقشة عدد من النقط المرتبطة بجوانب تدبير الموارد المائية على صعيد الحوض، والوقوف على المنجزات والجهود التي تقوم بها وكالة الحوض المائي من أجل تلبية الحاجيات المائية ومواكبة الأوراش التنموية الكبرى بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

كما تمت خلال الاجتماع، الذي قدم فيه مدير وكالة الحوض المائي حصيلة منجزات الوكالة برسم السنة المالية 2013، المصادقة على محضر اجتماع المجلس الإداري الأخير المنعقد في فبراير الماضي بالداخلة وكذا المصادقة على مداولات المجلس.