الرئيسية | متفرقات | الجديدة .. المغرب يتوفر على مؤهلات جغرافية وطبيعية متميزة تؤهله لتطوير الفروسية السياحية

الجديدة .. المغرب يتوفر على مؤهلات جغرافية وطبيعية متميزة تؤهله لتطوير الفروسية السياحية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

أكدت السيدة آن مارياج، مؤلفة كتاب "أحصنة المغامرة" خلال ندوة وطنية نظمت أمس الأربعاء في إطار الدورة السابعة لمعرض الفرس بالجديدة، أن المغرب يتوفر على مؤهلات جغرافية وطبيعية متميزة من شأنها تطوير وخلق رزمة غير محدودة من صيغ الفروسية السياحية.

وأضافت السيدة مارياج، البلجيكية البالغة من العمر 40 سنة والتي قامت بجولات على متن حصان عبر مختلف بقاع العالم، أن الفروسية السياحية الجيدة تتطلب، بالإضافة إلى أحصنة مناسبة لهذا النوع من الرياضة، طبيعة خلابة ومتنوعة للقيام بجولات سياحية، مؤكدة في هذا السباق أن المغرب يتوفر على كل هذه المؤهلات، حيث يمكن رسم 20 مسارا للجولات بالحصان والقيام ب50 جولة أو أكثر بمختلف المناطق التي تتميز بطبيعة رائعة وفريدة .

وأكدت أن الفرس يعتبر بمثابة جواز سفر رائع يمكن من نسج علاقات صداقة واحترام مع الأشخاص الذين يشتغلون بهذا الميدان، موضحة أنه في كل بلد ، فإن الفرس الأمثل والجيد لاكتشاف طبيعة وجغرافية هذا البلد هو الفرس المحلي .

ومن أجل مزاولة الفروسية السياحية الجيدة، تضيف السيدة مارياج، يجب التوفر على أحصنة جيدة وهو ما ينطبق على الحصان العربي-البربري.

من جانب آخر، أكدت السيدة مارياج على ضرورة تكوين المرشدين والمرافقين السياحيين باعتبارهم حجز الأساس في مجال الفروسية السياحية لكونهم سيتكفلون بالفرس والفرسان وإدارة الجولات السياحية.

ومن جانبه أوضح رئيس جمعية معرض الفرس مولاي عبد الله العلوي في كلمة ألقيت بالنيابة عنه من طرف مندوب المعرض السيد الحبيب مرزاق، أن اختيار موضوع هذه الندوة الوطنية هو بمثابة نتيجة مسلسل تعبئة جمع مختلف الفاعلين في القطاع منذ شهر أبريل من السنة الجارية، موضحا أن تطوير الفروسية السياحية في ظروف مهنية جيدة يقضي بتعميم وقعها الايجابي على المستوى الاقتصادي والتجاري من أجل إنتاج الخيول خاصة البربرية والعربية البربرية وتنمية الانشطة السياحية بشكل عام.

وأضاف أن الفروسية السياحية تعد قطاعا واعادا وذا قيمة مضافة على جميع المستويات السوسيو اقتصادية، معتبرا هذه الندوة بمثابة محفز لتعبئة جهود كافة المتدخلين من أجل الفروسية السياحية، خاصة وأن المغرب يتوفر على مناخ ملائم على طول السنة ومؤهلات طبيعية وأحصنة جيدة كفيلة بتطويره.

من جهته استعرض رئيس الفدرالية الدولية للفروسية السياحية السيد هيرفي دولامبر مختلف المراحل التي مر بها هذا القطاع عبر العالم خاصة مع إحداث الفدرالية سنة 1975 بدوبلان بمبادرة من فرنسا، معربا عن أمله في انخراط المغرب في هذه الهيئة الدولية للاستفادة من التجربة المغربية ومؤهلاته في مجال الفروسية.

وأوضح عامل إقليم الجديدة السيد معاد الجامعي من جهته أن معرض الفرس مكن مدينة الجديدة من أن تتبوأ مكانتها كعاصمة للفرس بامتياز وإنعاش صورتها على المستوى الدولي، مشيرا الى أن عاصمة دكالة معروفة أيضا بموسمها السنوي مولاي عبد الله أمغار، وهو أقدم موسم بالمغرب.

وبهذه المناسبة، أعلن السيد الجامعي عن قرب افتتاح مدرسة خاصة بفنون التبوريدة بالإقليم، موضحا أنه بفضل الاقبال الكبير الذي تعرفه هذه التظاهرة، أصبح الفرس يحظى باهتمام ساكنة الاقليم خاصة في مناسبات الزواج والختان والمواسم.

مجموع المشاهدات: 791 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة